بدأ منذ قليل، المؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير السودانية "الكتلة الديموقراطية" في القاهرة؛ لإعلان خارطة طريق لحل الأزمة السودانية. وجاء ذلك بحضور كل من جعفر الميرغني رئيس الكتلة الديمقراطية، وطه الفكي ممثل شرق السودان عن نظارات البجا، ومحمد سيد أحمد الچاكومي رئيس الجبهة الثورية، والدكتور تيجاني السيسي رئيس قوى الحراك الوطني، ومحمد ربيع عن كتلة التوافق الوطني. وفي بداية المؤتمر المنعقد تحت شعار "حل شامل بشراكة وطنية حقه"، وقال جعفر الميرغني رئيس الكتلة الديمقراطية، إننا نثمن جهود مصر لإنشاء منبر موحد لدول جوار السودان في القمة التي قامت باستضافتها في القاهرة، ومن قبل جهودها لتوحيد صف القوى السياسية السودانية. وأعلن طرح دعوة إلى توحيد الجبهة المدنية؛ لبدء حوار وطني شامل لكل القوى المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي، في مباحثات جادة تنقل الوضع من حالة اللادولة إلى أمن واستقرار البلاد. وطرح الميرغني، رؤية لحل الأزمة السياسية التي تتضمن أبرز ملامحها وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية. وأكد الوقوف مع القوات المسلحة السودانية، وأهمية تكوين حكومة تصريف أعمال وإدارة الدولة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان. وشدد على أهمية احترام سيادة السودان وعدم التدخل السلبي في شئون الدولة، وأن يقتصر الدور الخارجي على تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني.