قالت هبة هجرس، عضو المجلس القومي للمرأة، إن الجميع يحاول تصدير صورة جيدة عن أسرته ويخاف من تصدير صورة سيئة خوفا من الفضائح، موضحة أسباب عدم اللجوء للقانون في جرائم العنف الأسري. وتابعت هجرس خلال كلمتها بالجلسة الأولى للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان "تهديدات الاستقرار الأسرى والتماسك المجتمعي.. العنف الأسري: الأسباب وسبل المواجهة - المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي"، اليوم الخميس، أن العنف له تسلسل وترتيب وتنظيم في الأسرة والمجتمع عموما، لذلك نحن نطالب بتشديد العقوبات المجرمة للعنف الأسري والمجتمعي. وتحدثت عضو المجلس القومي للمرأة عن مأساة ذوي الإعاقة مشيرة إلى أن النساء ذوات الإعاقة يتعرضن 7 مرات أكثر من النساء العاديين، كما تلجأ الأسر إلى المفاضلة بين الذكور والإناث ذوي الإعاقة، فتعلم الأسرة الذكور ذوي الإعاقة دون الإثاث اللاتي يتعرضن لعنف مضاعف. من جهتها قالت الدكتورة داليا الإتربي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن العنف الأسري هو إلحاق الأذي بين الأسرة الواحدة، معتبرة أن سبب العنف غياب الحوار بين أفراد الأسرة والواعز الديني والوضع الاقتصادي وانحراف السلوك وبعض المفاهيم المغلوطة في التربية. وطالبت خلال جلسة المحور المجتمعي في الحوار الوطني اليوم "تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي"، بوضع دراما للطفل تحل المشكلة من جذورها، وخلق عيادات للحالات المعنفة من الأسرة وضرورة تمكين المرأة اقتصاديا، بالإضافة إلى التوعية الجادة للمرأة بدورها وتثقيفها وعدم التقليل من شأنها وأنها إضافة إليه وليست عالة. كما طالبت بضرورة تجريم الإيذاء الأسري عبر مشروع متكامل للعقوبات طبقا للشريعة الإسلامية وإشاعة الحب بين الأسرة.