غادر تمثال عروس البحر الصغيرة (ليتل ميرميد) ميناء العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في رحلة طويلة إلى معرض (ورلد اكسبو) في شنغهاي بالصين، فيما يعد أول رحلة له للخارج في تاريخه على مدى 96 عاما. وأقيم التمثال تكريما للكاتب الدنماركي (هانز كريستيان أندرسن) الذي ألف رواية عن عروس البحر (ميرميد)، ويبلغ ارتفاعه خمسة أقدام 1.5 مترا وسوف يوضع كقطعة رئيسية في الجناح الدنماركي لمدة أسبوع قبل افتتاح المعرض في الأول من مايو القادم. يذكر أن الرواية التي كتبها الشاعر والمؤلف الدنماركي أندرسن من وحي خياله، والتي تحكي عن عروس بحر تعيش في مدينة فاضلة مع أفراد عائلتها تحت الماء ولكنها تريد أن تكتسب روح البشر لأنها وقعت في عشق أمير من البشر. وكانت الرواية قد نشرت لأول مرة في عام 1837 وتم تحويلها إلى عدة أشكال فنية، مثل فيلم للرسوم المتحركة والمسرح الغنائي.