قالت وزيرة الهجرة، سها جندي، إن حملة "مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟"، تستهدف استعراض أهم ما يميز السوق المصري من عوامل الجذب والفرص المتاحة للاستثمار في مختلف المجالات في ظل ما تقوم به مصر من عمليات التنمية في مختلف الأماكن والمجالات، وكذلك توفير خارطة الاستثمار الصناعي وتهيئة مناخ الاستثمار بجانب إتاحة كافة المزايا للمستثمرين. وقالت الوزيرة، في بيان، إن أبرز المزايا التي قدمتها مصر للمستثمرين؛ الرخصة الذهبية التي تم إطلاقها مؤخرا، وتوفير خريطة استثمار صناعية توضح كافة المجالات المتاحة، وكذلك تقديم كافة التيسيرات لإطلاق المشروعات في مصر سواء عن طريق تقديم دراسات الجدوى أو التيسير في إطلاق الشركات وغيرها. وأضافت أن هذه الحملة تتضمن فيديوهات قصيرة يقدم فيها خبراؤنا المصريين بالخارج عرضا مختصرا وشهادتهم عن الاستثمار في مصر وما لمسوه بأنفسهم خلال رحلة الاستثمار في العديد من المشروعات، مؤكدة أننا أطلقنا هذه الحملة لتكون رسالة من المصريين بالخارج إلى المصريين بالخارج الداخل، أيضا لتوضح لماذا مصر حينما تختار المزيد من فرص الاستثمار في العديد من المجالات. ولفتت إلى حرص مصر على إتاحة مختلف الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، بجانب تنظيم الفعاليات التي تروج لما تمتاز به مصر من فرص واعدة. ومن ناحيته، أوضح عادل بولس رجل الأعمال المصري في كندا، ورئيس شبكة الأعمال المصرية الكندية، أن هناك أزمة اقتصادية تلقى بظلالها على العالم كله، ما يؤثر في أسعار المواد الغذائية ومختلف المنتجات، مشيرًا إلى أنه في شركته "أميرة لاستيراد المنتجات الغذائية" فإنه يلمس ذلك بنفسه، نتيجة وباء كورونا المستجد وكذلك نظرًا لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. ووجه "بولس" رسالة للمستثمرين المصريين بالخارج، أن المناخ في مصر جيد لضخ استثمارات في الوقت الحالي، وسط ما تشهده مصر من تعديلات لتشريعات وقانون الاستثمار، بجانب تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، ومن بينها إصدار الرخصة الذهبية للمستثمرين، وسبق أن قدم "بولس" عددا من المقترحات الجديدة والتي تستحق الدراسة، في المجال الزراعي، وكذلك بحث إمكانية مشاركة مصر بالمعرض السياحي الدولي في كندا في نوفمبر المقبل، للترويج للسياحة المصرية.