ثمنت أمل مصطفى عصفور، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، مقترح إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب. وقالت خلال كلمتها بجلسة لجنة التعليم بالحوار الوطنى اليوم: "نحتاج أن يكون التعليم قضية قومية تهتم ليس فقط بإيصال المعرفة، وإنما قضية تتعلق ببناء الإنسان استراتيجيًّا ولكل الأجيال المتعاقبة بشكل مستمر". وطالبت بأن يضم التشكيل خبراء أكثر من التنفيذيين، وأصحاب المصلحة، خاصة أن الوزارات تقوم بالتنفيذ ولديها رؤى مختلفة. واقترحت أن يشكل المجلس من مجموعة من الخبراء لديهم دراسات كافية بالتطورات المتلاحقة في التعليم والتدريب عالميًّا، ويجب أن يشكل من الخبراء أكثر من الوزارات، فالوزارات ليس لها علاقة بأهداف واختصاصات المجلس وستكون لجنة وزارية أكثر. وتابعت: "يجب أن يهدف إلى توحيد الرؤى والنظر إلى التعليم كوحدة متكاملة، والاهتمام بالطفل بداية من التحاقه بالمدرسة حتى تخرجه في الجامعة، وتأهيله لسوق العمل. ولفتت إلى أن كل وزارة لها رؤية مستقلة، ولكن يجب أن تكون لها رؤية متكاملة والنظر للتعليم نظرة عامة شمولية، ومن المهم أن يكون للمجلس اختصاصات استراتيجية وليست تنفيذية والنظر إلى كل ما يتم بشكل استراتيجي، مطالبة بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وأن يكون للمجلس دور مستقل.