شيع المئات من أهالي قرية برمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية، جثماني شاب وفتاة "ابنة خالته" وذلك بعد يومين من احتفالهما بخطوبتهما. وتوفي الاثنان، داخل سيارة ملاكي بجراج منزل عم المتوفى نتيجة التعرض لاختناق من غاز أول أكسيد الكربون والناتج عن استخدام تكييف السيارة. وخرج الجثمانان من مسجد السطوحي بقرية برمبال وسط حالة من الحزن بين أسرتيهما وزملائهما، لا سيما أن كل هذا الجمع كان حاضرا في حفل خطوبتهما خلال في ثالث أيام عيد الفطر. وأدى المئات من الأهالي صلاة الجنازة على الراحلين عقب صلاة المغرب، ثم جرى التشييع في مدافن العائلة بالقرية ودفنهما بنفس المقبرة بالأماكن المخصصة للرجال والنساء. وكان شاب وخطيبته" ابنة خالتة" قد لقيا مصرعهما، عقب يومين من احتفالهما بخطبتهما، وذلك خلال استقلالهما سيارة ملاكي داخل جراج عم المتوفى الأول بنطاق أول المنصورة محافظة الدقهلية، ليتبين وفاتهما بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن استخدام تكييف السيارة وأمرت النيابة العامة بتسليم الجثمانين لذويهما ودفنهما بمقابر العائلة مركز منية النصر بعد تشريح جثامينهما. وتلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من مدير اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم شرطة أول المنصورة من ادارة شرطة النجدة بالعثور على شاب وفتاه متوفيين داخل سيارة. وانتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة بقيادة المقدم أحمد مروان شبانة، رئيس المباحث، الى مكان البلاغ وبالفحص تبين وفاة كل من "أحمد. م"، وخطيبته "سلمى. م"، ابنة خالته، داخل سيارة ملاكي. وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى المنصوزة الدولي تحت تصرف النيابة العامة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة. وأمر المستشار شريف الشوربجي، رئيس نيابة أول المنصورة وبإشراف المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابات جنوبالمنصورة الكلية بإنتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين. وثبت في تقرير الطب الشرعي وفاتهما نتيجة التعرض لاختناق بغاز أول أكسيد الكربون والناتج عن استخدام تكييف السيارة دون اختلاط بالأكسجين.