تعهدت رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس، اليوم بزيادة الإنفاق الدفاعي، بعد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن الائتلاف الحاكم الجديد، وذلك بعد فوزها في انتخابات الشهر الماضي وتمديد فترة ولايتها، حيث تعد واحدة من أكثر الداعمين الأوروبيين لأوكرانيا في معركتها ضد روسيا. وسيقوم التحالف، الذي سيؤدي اليمين الأسبوع المقبل، باستبدال أحد الأحزاب الثلاثة في حكومة كالاس المنتهية ولايتها، من أجل تشكيل إدارة جديدة، تركز على السيطرة على العجز المالي وتعزيز دفاع الدولة البلطيقية، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. وسيهيمن أعضاء حزب :الإصلاح" من يمين الوسط، بزعامة كالاس، على المناصب الوزارية بعد فوزهم الكاسح، في التصويت الذي جرى في 5 مارس الماضي. وقالت كالاس، في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة تالين بعد ظهر اليوم السبت، "بدون أمن.. لا يتعين علينا التحدث عن أي شيء آخر، ولهذا السبب سنزيد نفقاتنا الدفاعية إلى 3% (من الناتج المحلي الإجمالي) في السنوات المقبلة". وتحت قيادتها، برزت إستونيا كأكبر مساهم في مساعدات الأسلحة لأوكرانيا، على أساس نصيب الفرد. وإلى جانب دول البلطيق المجاورة، لاتفيا وليتوانيا، ضغطت إستونيا بشدة من أجل فرض عقوبات صارمة لمعاقبة روسيا على غزوها أوكرانيا.