قال مسئول عسكري أمريكي بارز اليوم الخميس، إن الصين تواصل تجاهلها لطلبات من الجيش الأمريكي لإعادة فتح قنوات الاتصال بين قادة العمليات رغم تصاعد حدة التوتر بين البلدين ، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء. وأضاف الأدميرال جون أكويلينو، القائد الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي- الهادئ اليوم الخميس، أنه حاول التواصل مع نظرائه في الجانب الصيني بعدما حثت الدول الشريكة للولايات المتحدة على إجراء حوار. وأشار أكويلينو إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصيني وي فنج خه أيضا أيدا إجراء المحادثات خلال اجتماع قبل بضعة أشهر. ولكن بكين قطعت المحادثات مع الولاياتالمتحدة حول الأمور المتعلقة بالجيش وتغيير المناخ من بين مسائل أخرى بعد زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك إلى تايوان في أغسطس الماضي. وقال أكويلينو خلال حديث له في سنغافورة: "لم أتلق ردا بعد منذ عام ونصف العام لقبول طلبي الخاص بإجراء محادثات". يشار إلى أن واشنطن عززت وجودها العسكري في آسيا كجزء من استراتيجية صممت لمواجهة تنامي نفوذ الصين وبشكل خاص في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان.