أطلقت مدينة إلفسينا اليونانية الساحلية، عامها كعاصمة للثقافة الأوروبية باحتفال متعدد الوسائط لأصولها الروحانية. وأصبحت إلفسينا، التي يقطنها حوالي 30 ألف نسمة فقط، أصغر مدينة حتى الآن تحظى بلقب عاصمة الثقافة الأوروبية، وتستضيف الاحتفالات تحت شعار "ألغاز التحول". وأحيا الافتتاح، بالموسيقى والرقص، ما كانت إلفسينا تمثله في العصور القديمة: حيث تأصلت هناك "ألغاز إلفسينا"، وهي نوع من العقائد الدينية التي كانت تحتفل بتجدد الطبيعة كل عام. وجذبت الشعائر الروحانية الآلاف من سكان أثينا الذين كانوا يخوضون رحلة دينية إلى المدينة. ووصل اليوم السكان من شتى أنحاء المنطقة لحضور الاحتفالات. وسيتم تقديم مقطوعة "جيرمان ريكويام" ليوهانس برامز، أبرز فعاليات برنامج "إلسفينا 23". وسيقدم المخرج يوخن زانديش وجوقة إذاعة برلين عرض "هيومان ريكويام" في إلسفينا في نهاية سبتمبر. كما يعتزم المخرج النمساوي ديفيد هينيكه صنع فيلم مبني على تسجيلات الحفل الموسيقي.