أعلنت حركة "شباب 6 أبريل" اليوم الأحد أن جلسة مصالحة قد تمت بين كل من منسق الحركة أحمد ماهر وعبد الحليم قنديل المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" لوقف الخلافات بينهما . وقالت الحركة إن الجلسة جرت يوم السبت في منزل السفير إبراهيم يسرى بضاحية المعادى تم خلالها تجاوز الخلافات التي استمرت بين الجانبين خلال الأسابيع الماضية، وأدت إلى تبادل الاتهامات على صفحات الصحف . وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت خلافات حادة بين كل من قنديل وماهر، تطورت إلى تبادل الاتهامات بالعمالة والخيانة على صفحات الصحف المحلية، لكن عددا من الشخصيات العامة بدؤوا مبادرة لتقريب وجهات النظر، وإجراء مصالحة بين الطرفين. وعبر عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية عن احترامه العميق لحركة "شباب6 ابريل" وأنه لم يدل إطلاقا بالتصريحات التي نسبتها إليه الصحف والتي ساهمت في زيادة اشتعال الأزمة. وقال قنديل إنه أرسل توضيحا لتلك الصحف حول تصريحاته و لم يتم نشرها، لافتا إلى أن نشر تلك التصريحات بتلك الصورة كان مقصودا للوقيعة بين الطرفين وأن هناك من يرغب في إحداث فتنه بين المجموعات السياسية المعارضة. وأشار إلى أنه تم خلال جلسة المصالحة توضيح الأمور، ما أدى إلى انتهاء الأزمة، وقال إنه سوف يشارك في الاحتجاجات التي تعتزم " 6 ابريل" تنظيمها الشهر المقبل والوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر البرلمان للمطالبة بتعديل الدستور. ومن جانبه عبر منسق" 6 ابريل" احمد ماهر عن تقديره و احترامه لقنديل، وقال إن حركة كفاية هي الحركة الأم لجميع الحركات الاحتجاجية في مصر وأنه شخصيا يفتخر بعضويته في حركة كفاية منذ 2005. وتابع: "يجب ألا نلتفت للشائعات ومحاولات الوقيعة بين الفصائل السياسية في هذا الوقت الحرج في تاريخ مصر"، مبديا ترحيبه بمشاركة حركة كفاية وانضمامها للشباب في المطالبة بتعديل الدستور و قانون مباشرة الحقوق السياسية في السادس من إبريل المقبل أمام مجلس الشعب.