أكد المهندس محمد شيمي الرئيس الجديد للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق أنه سيواصل قيامه بالجولات الميدانية للمحطات والورش التي بدأها فور توليه المنصب للوقوف على حقيقة الوضع والمشكلات على الطبيعة مع الاهتمام في الوقت نفسه بالحفاظ على المظهر الحضاري لهذا المرفق الحيوي. وقال شيمي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه يجرى حاليا دراسة عدد من الأفكار غير التقليدية لمواجهة المشكلات وشكاوى الركاب والعاملين وسيتم جمع هذه المعلومات وإقامة قاعدة بيانات يمكن من خلالها وضع التوصيات والحلول والبدء في تنفيذها ، كما ستتم الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال المترو ، خاصة فيما يتعلق بعمليات تنظيم حركة الصعود والهبوط من أبواب المترو بالمحطات لمنع عمليات التكدس عند الأبواب. وأضاف أنه سيجرى بحث مشكلة عدم توافق الطاقة الاستيعابية لماكينات التذاكر مع أعداد الركاب خاصة في المناطق السكانية المأهولة مثل المرج ووضع الحلول اللازمة لها ، وأكد أنه سيتم توفير قطع الغيار اللازمة لصيانة قطارات المترو التي تسهم في الحد من التكدس بالعربات وانتظام مواعيد التقاطر . وأوضح الرئيس الجديد للشركة المصرية أن تكليف وزير النقل محمد لطفي منصور مؤخرا جاء واضحا ومحددا بالعمل على استكمال خطة التطوير الموضوعة من قبل الوزارة التي بدأت إدارة الشركة في تنفيذها ، والتي تهدف في المقام الأول إلى تحسين مستوى الخدمة على الخطين الأول والثاني وتطوير الأداء الإداري والمالي ، بالإضافة إلى الاهتمام بالأصول الفنية من وحدات متحركة ومحطات وغيرها. وأشار إلى أن الفترة القادمة تحتاج لتدعيم التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بأعمال تشغيل المترو بشكل يومي من وزارات ومحليات ، منوها إلى أهمية تحقيق الأمن والسلامة كعنصر أساسي في التشغيل والاهتمام بالعملاء "العميل أولا". كان المهندس شيمي قد بدأ مهام عمله الرسمية اعتبارا من الأحد الماضي 22 مارس الجاري ، وأعطى تعليماته باستمرار حملة التوعية الشاملة عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة بمحطات المترو ، وذلك بإذاعة بيانات إعلامية لزيادة الوعي بين الركاب للالتزام بالتعليمات للحد من السلبيات وتلافي أضرارها ومخاطرها والحفاظ على المظهر الحضاري لهذا المرفق الحيوي .