تقدم رجل الأعمال المصرى، ناصف ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، للعام الثانى على التوالى، على باقى أفراد عائلته فى قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2010، التى تعدها مجلة فوربس الأمريكية، محتلاً المركز 127، بثروة تُقدر بنحو 5.9 مليار دولار، ليلحق به والده، أنسى ساويرس، فى المركز 307، بثروة مقدارها 3.1 مليار دولار. ولم يبتعد نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تيليكوم، الأخ الأكبر، بكثير عن والده، فقد جاء فى المركز 374، بإجمالى ثروة حجمها 2.5 مليار دولار، ليأتى بذلك الأخ الأوسط، سميح ساويرس، الذى يدير ذراع السياحة والفندقة فى الإمبراطورية والذى خرج من القائمة العام الماضى، فى ذيل قائمة أغنياء عائلته، محتلاً المركز ال655، والذى قُدرت ثروته بنحو 1.5 مليار دولار. وكان ناصف قد احتل المركز 196 فى القائمة خلال العام الماضى، بثروة مقدارها 3.1 مليار دولار، بينما جاء نجيب، الذى عانى أكبر الخسائر وقتها، فى المركز ال 205 بثروة قدرتها فوربس ب 3 مليارات، مقابل 1.7 مليار للأب أنسى، الذى جاء فى المرتبة ال 430، محتلاً المركز الثالث فى قائمة أغنياء عائلته. وبحسب فوربس، كان رجال الأعمال المكسيكى ذو الاصول اللبنانية، كارلوس سليم، أغنى أغنياء العالم، بثروة تبلغ 53.5 مليار دولار، دافعا بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية، إلى المركز الثانى، بثروة إجماليها 53 مليار دولار، بعد تصدره المركز الأول خلال العام الماضى، الذى فقد فيه 18 مليار دولار من ثروته، جراء الأزمة. وتعد هذه هى المرة الثانية التى يفقد فيها جيتس عرشه منذ عام 1995. بينما احتل المستثمر الأمريكى وارن بافت المركز الثالث بثروة تقدر ب 47 مليار دولار. وفى قائمة العشرين الأوائل جاء الأمير الوليد بن طلال فى المركز 19 بثروة تقدر بنحو 19.4 مليار دولار. وعاد عدد المليارديرات فى أنحاء العالم إلى سابق عهده تقريبا فى 2010، بعد أن تراجع بنحو الثلث العام الماضى خلال الأزمة المالية العالمية. ومن بين 97 مليارديرا دخلوا للمرة الأولى إلى قائمة فوربس، هناك 62 منهم من آسيا، هذا وقد أصبحت الصين للمرة الأولى موطنا لأكبر عدد من المليارديرات خارج الولاياتالمتحدة. بينما جاءت نيويورك فى صدارة مدن الملياديرات، وبها 60 واحدا، تلتها موسكو، ب50 مليارديرًا، ثم لندن بنحو 32.