في أوساط الأزهر، تتردد بعض الأسماء بقوة أكثر من غيرها لتولي هذا المنصب الهام والحساس. وتتقدم قائمة المرشحين أربعة أسماء جرت العادة أن يتم اختيار منصب شيخ الأزهر منها. 1- الشيخ على جمعة، مفتي الجمهورية المشرف على جامع الأزهر الشريف منذ سنة 2000، وعضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي بجدة وعضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، كما أنه أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة جامعة الأزهر ومفتي الجمهورية منذ عام 2003 وحتى الآن. 2- الدكتور أحمد عمر هاشم شغل منصب رئيس جامعة الأزهر منذ عام 1995 وحتى عام 2003 ويشغل حاليا منصب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب في الدورة التي تنتهي عام 2010. 3- الشيخ محمد عبد العزيز واصل وكيل الأزهر الحالي الذي أصدر الرئيس مبارك القرار رقم 47 لسنة 2010 بمد خدمته كوكيل للأزهر لمدة عام بناء على توصية من شيخ الأزهر الراحل. سلطاته الحالية تمنحه موقع الرجل الثاني في مشيخة الأزهر ومعاونه الأول الذي يحل محله في غيابه وكان طنطاوي يفوضه في ممارسة بعض اختصاصات شيخ الأزهر التي تنص عليها اللوائح والقوانين ويشغل حاليا هذا المنصب بدرجة وزير. 4- الدكتور أحمد الطيب هو رئيس جامعة الأزهر الحالي ومفتى الديار المصرية الأسبق في الفترة من 10 مارس 2002 وحتى 2003.