قال رئيس الحكومة الانتقالية في بلغاريا، مساء الجمعة إن بلاده لا تزال ملتزمة بالانضمام إلى منطقة شنجن لحرية التنقل بدون تأشيرات في أوروبا. وصرح القائم بأعمال رئيس الوزراء جالاب دونيف، في قاعة البرلمان في صوفيا:"بلغاريا لم تتخل عن منطقة شنجن"، مشيرا إلى أن النشاط الدبلوماسي بشأن هذه القضية أصبح أولوية للحكومة الانتقالية. وفي حين أن الوزراء المعنيين ال 26 من مجموعة دول شنجن قد مهدوا الطريق أمام انضمام كرواتيا في تصويت في بروكسل يوم الخميس، تم رفض انضمام بلغاريا ورومانيا. وتضم منطقة شنجن حاليا 22 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج وليختنشتاين وأيسلندا وسويسرا. وكقاعدة عامة، لا توجد عمليات تفتيش دائمة على الحدود الداخلية بين هذه الدول. وبالتالي فهي أكبر منطقة للسفر الحر في العالم. وأضاف دونيف: "المعايير التي وضعت لبلغاريا للانضمام إلى منطقة شنجن.. حققتها بلغاريا في عام "2011. كان هذا معروفا لكل الدول الأعضاء في منطقة شنجن، بما في ذلك حكومتا هولندا والنمسا. لقد فشل انضمام بلغاريا بسبب تصويت هاتين الدولتين.