نشر الكاتب الصحفي محمد شعير، مايفيد بأن الكاتبة نهى يحيى حقي، تلقت منذ يناير الماضي إنذارا شفهيا من خلال "التُربي"، والذي ردد أقاويل بشأن هدم مقبرة عائلة حقي، المدفون فيها والدها تنفيذا لوصيته. وقال شعير: "30 عاما خُلِد فيها رائد القصة القصيرة في مقبرته بالسيدة نفيسة، منذ رحيله في 9 ديسمبر 1992، صاحب المسيرة الأدبية الحافلة. وبدلا من إحياء ذكراه الثلاثين بالورود تبدل الوضع برسم علامة حمراء على المقبرة تمهيدا لهدمها". وأضاف "في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ابنة يحيي حق لم تعر الأمر اهتماما نظرا لعدم وجود ما يثبت هذه الأقاويل. وتجدد الجدل هذه المرة بوضع علامة حمراء على مقبرة عائلة حقي ومن بينها "يحيى حقي". وإبلاغ "التُربي" وأفراد عائلة حقي بضرورة سرعة نقل رفات الموتى خلال أيام تمهيدا لهدمها لأنها تقع ضمن أماكن تخضع لخطة تطوير بالقاهرة". فيما قالت الكاتبة نهي حقي، عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك": "أبي في ذمة الله لا يملك الاستغاثة. الوجيعة كبيرة والشكوى لم تعد لها قيمة".