أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم على فندق فيلا روز بالعاصمة مقديشو، إلى 8، وذلك بحسب ما أفادته قنوات إخبارية، في خبر عاجل لها. وأعلن البرلمان الصومالي تأجيل جلسته المقررة، اليوم الاثنين، بعد الهجوم على الفندق الذي يرتاده مسؤولون حكوميون ومشرعون، والواقع بالقرب من القصر الرئاسي. وتواصل قوات الأمن الصومالية حصارها لفندق فيلا روز الواقع في منطقة مركزية آمنة في العاصمة مقديشو صباح الإثنين، حيث يتحصن متشددو حركة الشباب الإسلاميون منذ الأحد. وكان دوي انفجارات وإطلاق نار لا يزال مسموعا في ساعات الصباح الأولى حول هذا الفندق، الذي يرتاده عادة البرلمانيون وكبار المسؤولين، ويقع على مسافة شوارع قليلة من مكاتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. وقال البرلمان الصومالي إن جلسته المقررة الإثنين قد أرجئت بعد الهجوم. وذكر البرلمان في بيان على صفحته على فيس بوك إنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلسي البرلمان بتأجيل اجتماع اليوم. وذكر الناطق باسم الشرطة الوطنية صادق دوديش في بيان: «هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب فندقا تجاريا في منطقة بوندير مساء (الأحد) وتحاول قوات الأمن القضاء عليها». وتحدث شهود عن سماع دوي انفجارات أعقبها إطلاق نار. وقال شاهد العيان عدن حسين في مقديشو: «كنت قريبا من فيلا روز عندما هز انفجاران عنيفان الفندق. وقع إطلاق نار كثيف. طُوقت المنطقة ورأيت أشخاصا يفرون». وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة تُحاول الإطاحة بالحكومة المركزية الصوماليّة منذ 15 عاما.