أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "رامين مهمانبراست" اليوم الأحد إن إيران مستعدة لتنفيذ خطة تبادل اليورانيوم مع دول جديدة وقال : نظرا لعدم توصلنا لنتائج حتى الآن مع فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشأن خطة تبادل اليورانيوم ، طلب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دول أخرى التدخل. صرح بذلك خلال اجتماعه مع عدد من الطلبة اجتماع مع عدد من الطلبة بجامعة" شهيد بهشتي" في طهران. وأضاف: سننتظر ونرى ما إذا كان هناك دول أخرى لها القدرة على إمدادنا بالوقود المطلوب". وأبدت إيران استعدادها لشراء وقود لمفاعل طهران أو تصنيعه بنفسها أو استبدال اليورانيوم منخفض التخصيب بآخر عالي التخصيب حسب الخطة الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، شريطة ضمانات محددة. وتصر إيران على أن يتم التبادل على أرضها وترفض أن يكون ذلك على أي دولة ثالثة ، وهو ما ترفضه القوى العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن. بدأت إيران الشهر الماضي عملية رفع نسبة تخصيب اليورانيوم من (5ر3%) إلى 20% ¬ رغم أن الخبراء يرون إن الدولة لا تمتلك حتى الآن القدرة على تصنيع عناصر وقود فعلية لمفاعل طهران. وقال "مهمانبراست" : إذا جرى تأجيل الاتفاق أكثر من ذلك فسنعمل من أجل تلبية احتياجاتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% ، وعندها ستصبح خطة تبادل اليورانيوم بلا معنى". كما أكد المتحدث مجددا أن المشروعات النووية الإيرانية تهدف لأغراض سلمية فقط ونفى اتهام دول الغرب لإيران بأن لها برنامجا عسكريا سريا. وتفيد تقارير بأن اليابان واحدة من هذه الدول المحتمل أن تشارك في الصفقة. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد توسطت في أكتوبر الماضي في صفقة تتبادل بموجبها إيران اليورانيوم منخفض التخصيب بوقود نووي من الخارج لاستخدامه في مفاعل في طهران لأهداف طبية.