انتهى المؤلف مصطفى جمعة من كتابة حلقات مسلسل «عوام فى بحر الغرام» الذى يجسد حياة الفنان محمد فوزى منذ أن كان يبلغ من العمر 14 عاما، إلى أن توفى عن عمر يناهز ال 48 عاما، نتيجة تعرضه لوعكة صحية إثر تأميم الدولة لممتلكاته، ومنها شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات. وقال المخرج خالد الحجر: إن «الترشيحات مازالت مستمرة، وحاليا يقوم بعض الفنانين رفض ذكر أسمائهم بقراءة السيناريو، حيث إنه من الصعب أن يجسد أى فنان شخصية محمد فوزى الذى يتمتع بتركيبة خاصة تجمع بين خفة الدم و مواهب التمثيل و التلحين و الغناء إلى جانب زواجه من 4 سيدات منهن الفنانة مديحة يسرى، التى ساعدتنا كثيرا فى معرفة مزيد من تفاصيل حياته الخاصة والفنية». وعن مدى صعوبة تحويل حياة محمد فوزى لمسلسل، أفاد الحجر « استغرقنا وقتا طويلا إلى أن جمعنا معلومات عن حياته الخاصة، فقد ساعدنا ورثته كثيرا ومنهم ابنه توفى منذ وقت قريب، الذى أفادنا بمعلومات تاريخية قيمة، وأيضا ما أمدنا به الفنان سمير صبرى الذى كان على علاقة قوية بمحمد فوزى، هذا بالإضافة إلى امتلاك شركة صوت القاهرة لجزء كبير من ألحانه التى تعد منبعا مهما لتاريخه، وهذا هو السبب الرئيسى لدخول صوت القاهرة كمنتج مشارك فى العمل مع الفنان سمير صبرى ومحسن علم الدين». وأعرب الحجر عن قلقه من إخراج مسلسل سيرة ذاتية فى الوقت الذى أصبحت فيه هذه النوعية تتعرض للكثير من النقد، خصوصا،أن المسلسل يعد أول تجربة إخراجية له فى مجال التليفزيون قائلا: «التليفزيون أصعب بكثير من السينما، نتيجة لعدة أسباب أولها يتمثل فى ارتباط كثير من الفنانين بالعمل فى أعمال أخرى تليفزيونية أو سينمائية، وثانيها فى المنافسة التى يتعرض لها المسلسل نتيجة عرض كل المسلسلات فى رمضان، مما يؤدى إلى عدم مشاهدة الكثير منها نتيجة تشتت المشاهد». وعن عرض المسلسل فى رمضان المقبل، أوضح الحجر أن هذا الأمر يخضع لحسابات المنتج بالدرجة الأولى، لكن هناك عدة مؤشرات توضح مدى قابلية العرض فى رمضان أم لا، أولها يتمثل فى أن المسلسل كبير ويحتاج للكثير من الدراسة، هذا بالإضافة إلى إعادة معظم أغانى محمد فوزى فى المسلسل، وكذلك فى عدم الاستقرار على الفنانين المشاركين أو حتى موعد بدء التصوير، وكل هذه الظروف مجتمعة ترجح عدم عرضه فى رمضان المقبل. ورفض خالد الحجر الإفصاح عن ميزانية المسلسل.