حذرت القوات المسلحة السودانية، من الزج بها في المعترك السياسي واستخدامها كوسيلة في الدفاع والاستقواء السياسي وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، في بيان لها، إن موقفها معلن ولا يحتاج لتوضيح جديد أو مزايدة سياسية. وأشارت إلى بيان القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في يوليو الماضي، والقاضي بانسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي في حال توافق القوى السياسية، حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وأكد البيان، ضرورة تضافر الجهود في المساعدة على إنقاذ البلاد من حالة التشرذم والتشظي التي تعيشها وتهدد أمنها واستقرارها وتماسكها الاجتماعي. ونفى أن "يكون قائد الجيش، تحدث إلى رئيس حزب دولة العدالة والقانون، محمد علي الجزولي". وختم القوات المسلحة السودانية بيانها بالقول إن "كل ما ورد من حديث على لسان محمد علي الجزولي لا أساس له من الصحة". وكانت القوات المسلحة السودانية، قالت مؤخرا، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان "نفى ما يشاع عن إبرام أية تسوية ثنائية مع أي من المكونات السياسية". وأكد البرهان أن "القوات المسلحة ستقف على مسافة واحدة من الجميع دون الانحياز لأي طرف وتدعم خطوات التحول الديمقراطي"، وفقا لصحيفة "الانتباهة" السودانية. كما أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، على "موقف القوات المسلحة الثابت تجاه قضايا استقرار وأمن البلاد في ظل التحديات الحالية، لافتا إلى الالتزام بالنأي بالمؤسسة العسكرية عن المعترك السياسي". وسبق أن أكد القائد العسكري الحاكم في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن الجيش السوداني سيظل وفيا للشعب وينحاز لخياراته الوطنية في جميع الأحوال، مذكرا بما آلت إليه الأوضاع في السودان.
