- كمية الأمطار المتساقطة أكبر من طاقة شبكة الصرف بالقاهرة قال المهندس عادل حسن رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، إن محافظة القاهرة تنسق مع هيئة الأرصاد الجوية وتتلقى منها إخطارات قبلها بيومين لتجهيز المعدات لاستقبال مياه الأمطار، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لمجابهة مياه الأمطار المتساقطة بالشوارع والميادين. وأضاف حسن، ل"الشروق"، أن هناك خطة للانتشار السريع بالشوارع والميادين وبمطالع ومنازل الكباري والأنفاق، وأن الخطة تكون على حسب المناطق الأكثر تجمعًا للمياه أولا ثم باقي المناطق التي لا تعاني من تراكمات للمياه. وأوضح أنه وزع المعدات والآلات بالشوارع وبمطالع الكباري والأنفاق، علاوة على فتح بالوعات الصرف الصحي أمام المياه لاستقبالها، قائلًا: "صحيح استخدام المواطن للمياه أثناء سقوط الأمطار يعرقل حركة سحب المياه من الشوراع بواسطة البالوعات نتيجة لزيادة الضغط عليها ورغم ذلك لم نقطع المياه عن المواطنين". وأكد على تواجد جميع الجهات المعنية بالشارع للتعامل مع الموقف بالتنسيق مع رجال الأحياء والمرور، موضحًا أنه الشركة تتلقى بلاغات من غرف عمليات القاهرة والمرور بحيث لو هناك مشكلة نتوجه إليها على الفور لحلها. وأضاف حسن، أن الشركة نشرت معداتها للشفط ب125 آلة ومعدة سحب مياه، إضافة إلى نشر 20 معدة وآلة من معدات شركة مياه الشرب لسحب تجمعات مياه الأمطار من الشوارع، موضحًا أن جميع أحياء العاصمة تتمركز بها المعدات ولا يوجد أي مشكلة الآن بعد شفط المياه من الشوارع. وأشار إلى أن مشكلة تجمع المياه التي كانت تعاني منها منطقة المنصة شرق محافظة القاهرة بمنطقة مدينة نصر، تم التعامل معها قبل انطلاق فصل الشتاء، بتنفيذ مشروع نفق صرف صحي بطول 3 كيلو لسحب المياه الذي كانت تتراكم بالمنطقة فور تساقط الأمطار وتفريغها بمنطقة بعيدة. وذكر أن كمية مياه الأمطار المتساقطة أكبر من طاقة الشبكة بالقاهرة؛ لتساقط المياه بكميات كبيرة في وقت قصير، لذا تتراكم في الشوارع ولكن لفترة قصيرة حتى تبدأ البالوعات في استيعابها بجانب تشغيل الشفاطات والمعدات لسحبها من أمام المواطنون. وكشف أن أبرز نقاط تجمع المياه بالقاهرة عند كوبري إعمار وشارع الميثاق بمدينة نصر ومحور الشهيد وأسفل الكوبري 4.5 وشارع عبدالعظيم وزير وصلاح سالم وبنفق الأزهر، وتم التعامل معها بشكل صحيح ورفعها بالكامل. وأكد رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، أن كميات المياه المسحوبة من الشوارع والميادين توجه إلى بعض المناطق الصحراوية لاستصلاح الأراضي أو تفريغها بأحدى بالوعات الصرف الصحي الفارغة.