بدأت فعاليات ندوة الكاتب والسيناريست أحمد مراد، منذ قليل، بمعرض الشيخ زايد للكتاب. وقال مراد، إن التفاصيل الدقيقة والإنسانية التي ظهرت خلال (كيرة والجن) جاءت بناء على اطلاعه ومتابعته جيدا للسير الذاتية لهذه الفترة، وللأشخاص الذين عايشوا تلك المرحلة. وأضاف: "للتعرف على الشعوب وعاداتها وتفاصيلها بشكل مفصل، لابد من قراءة الروايات لأنها تعكس وتجسد كل ما يحدث سواء أحداث أو شخصيات". وتابع: "هناك دائما اتصال بين الكاتب وشخصياته، فلا يوجد شخصية لا تنفصل عن الكاتب تماما"، مشيرا إلى أن هناك جزء من شخصية الكاتب يتسرب لشخصياته، لافتا إلى أنه في الوقت ذاته الكاتب لا يستطيع أن يكتب عن نفسه فقط. وكانت قد انطلقت فعاليات معرض مدينة الشيخ زايد للكتاب، في دورته الثامنة، الأربعاء الماضي، ويستمر حتى 24 أكتوبر الجاري، وذلك بجوار كلية الهندسة بالحي الأول بالشيخ زايد على مساحة 2500 متر. جدير بالذكر أن "دار الشروق" تشارك في معرض زايد للكتاب 2022، بأحدث إصدارات الدار من الكتب الفكرية والعلمية والروايات، مع العديد من العروض والمفاجآت الأخرى المختلفة والمميزة للزوار. وخصصت دار الشروق لزوارها جناحا متكاملا (جناح H2)، حيث يستمر العمل من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة العاشرة مساء يوميا بدءا من 12 وحتى 24 أكتوبر الجاري. ويضم الجناح الخاص بدار الشروق في المعرض، طرح مجموعة من أهم المؤلفات: "أطلس الخفاء" للكاتبة منصورة عز الدين، وكتاب "4 محاولات للحياة" تأليف: نشوى صلاح - أحمد عبدالمجيد - مروة سمير - أسامة علام، ورواية "النقشبندي" لرحمة ضياء، و"قبل النكسة بيوم" للدكتور إيمان يحيي، وكتاب "الدحيح" لطاهر المعتز بالله، و"رق الحبيب" للدكتور محمد المخزنجي، و"أشجار السراب" الأعمال القصصية الكاملة لإبراهيم عبدالمجيد، و"فى قلب الأحداث" لوزير الخارجية الأسبق نبيل فهمى. كما يضم الجناح مجموعة مميزة من مؤلفات أدب الطفل واليافعة، من بينها: هنا وشفا لهديل غنيم، ونانا طباخة لفاطمة المعدول، وكل شئ عن التنوع والاختلاف، وكل شئ عن الصداقة.