نمطا السياحة الدينية بسانت كاترين والمؤتمرات بجنوبسيناء قادران على تحقيق إيرادات تتجاوز 10 مليارات دولار سنويا أكد الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء أن المؤشرات تشير إلى أن مدينة شرم الشيخ ستعود لتحتل صدارة المدن السياحية المصرية جذبا لحركة السياحة العالمية خلال الفترة القادمة .مشيرا إلى أن البداية ستكون خلال شهر نوفمبر القادم متزامنة مع انعقاد فعاليات مؤتمر وقمة المناخ العالمية. وأضاف عبداللطيف أن نحو 53 ألف غرفة فندقية متواجدون بنحو 160 فندقا بشرم الشيخ باتت جاهزة لاستقبال ضيوف مؤتمر قمة المناخ فى دورته ال 27 الذى ستستضيفه المدينة خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل والذى يشارك به وفود من أكثر من 150 دولة. واشار إلى أنه من المتوقع أن يشارك بمؤتمر قمة المناخ «COP27» نحو 30 ألف مشارك من مختلف دول العالم، لذا فإن جميع فنادق المدينة باتت جاهزة لاستقبال تلك الأعداد أو أكثر منها فى حال زيادة أعداد المشاركين خاصة أن جميع ضيوف المؤتمر سيقيمون بفنادق مدينة شرم الشيخ فقط». إن قيام الدولة المصرية بتنظيم مؤتمر المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل سيساهم فى تحقيق دعاية كبيرة لمدينة شرم الشيخ ولسياحة المؤتمرات بالمدينة، لافتا إلى أن مؤتمر المناخ مثل دعاية مجانية للمدينة سيكون لها تأثير كبير على زيادة أعداد السياح الوافدين لسيناء خلال الفترة المقبلة. وأوضح عبداللطيف أن معظم فنادق شرم الشيخ قد انتهت من تركيب الألياف الضوئية لسرعات الإنترنت للوصول للسرعات التى تم تحديدها لكل فندق وفقا لدرجة نجوميته، مشيرا إلى أن جميع المنشآت الفندقية أنهت استعدادها السياحية والصحية لاستقبال المشاركين بمؤتمر قمة المناخ الشهر المقبل. وأشار عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء إلى أن جميع فنادق مدينة شرم الشيخ باتت تُطبق جميع المعايير البيئية وتستخدم الطاقة النظيفة وفقا لشهادة النجمة الخضراء، لافتا إلى أن مؤتمر قمة المناخ سيكون له تأثيرات إيجابية على الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة خاصة أن شرم الشيخ باتت مدينة خضراء تطبق جميع معايير السياحة المستدامة وهو ما سيجعلها قبلة للسياح خلال الشهور المقبلة. وأضاف أن اهتمام الدولة بالسياحة فى سيناء أدى إلى أن محافظة جنوبسيناء باتت تمتلك أكثر من 25% من الغرف الفندقية التى تمتلكها مصر، حيث إن أعداد الغرف الفندقية بمحافظة جنوبسيناء تبلغ نحو 60 ألف غرفة فندقية، كما أن مدن جنوبسيناء يزورها سنويا نحو 30% من إجمالى الحركة السياحية التى تستقبلها مصر سنويا. مشيرا إلى أن مدن جنوبسيناء وبخاصة شرم الشيخ باتت مؤهلة لتكون واحدة من أهم المناطق فى العالم القادرة على تنظيم المؤتمرات، كما أن مدينة سانت كاترين وبعد الانتهاء من مشروعى التجلى الأعظم ومجمع الأديان وتطوير مطار المدينة ستكون قبلة للسياح الدينيين والروحانيين. وتابع «نمطا السياحة الدينية بسانت كاترين وسياحة المؤتمرات بجنوبسيناء قادران على تحقيق ايرادات سياحية أكثر من 10 مليار دولار سنويا». وأوضح عبداللطيف أن محافظة جنوبسيناء وبالتحديد مدينة شرم الشيخ قبلة لقاصدى جميع الأنماط السياحية لما تملكه من مقومات لا تتوافر فى أى مقصد سياحى أخر بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى ان الحكومة بذلت على مدى السنوات الماضية مجهودا كبيرا فى الارتقاء بالبنية التحتية وشبكة الطرق والتأمين بمحافظة جنوبسيناء ما جعل مدن المحافظة وبخاصة شرم الشيخ قادرة على منافسة أكبر المدن السياحية فى العالم.