شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة IBM مصر لتوفير برامج تدريبية معتمدة دولية لتنمية المهارات الرقمية للمواطنين بقرى حياة كريمة، مع التركيز على طلاب الجامعات والخريجين الباحثين عن العمل من أهالى القرى لتأهيلهم لسوق العمل الإلكترونية، وذلك من خلال المسارات التدريبية المقدمة من منصة IBM SkillsBuild التعليمية. وقع مذكرة التفاهم المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والسيدة مروة عباس مدير عام شركة IBM مصر. ويأتى التعاون حسب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص فى تنفيذ مستهدفات المبادرة الرئاسية حياة كريمة للنهوض بقرى الريف المصرى؛ موضحا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تشارك فى المبادرة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات لإتاحة خدمات الانترنت فائق السرعة وتنمية المهارات الرقمية للمواطنين ونشر الثقافة الرقمية فى قرى حياة كريمة بهدف بناء مجتمع رقمى متكامل وتحقيق التمكين الاقتصادى الرقمى بالقرى التى تتضمنها المبادرة. وقالت غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى إنه بموجب مذكرة التفاهم سيتم تدريب كوادر من المدربين بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستعانة بهم فى نشر وتعزيز الثقافة والمهارات الرقمية لدى المواطنين بقرى حياة كريمة من مختلف الفئات المجتمعية لاسيما من الشباب والمرأة وذوى الهمم لتحقيق الشمول الرقمى والمالى للوصول إلى مجتمع قروى رقمى تفاعلى آمن ومنتج ومستدام، مشيرة إلى أنه سيتم من خلال المبادرة نشر المعرفة بين مواطنى قرى حياة كريمة حول أساسيات التكنولوجيا والتقنيات الناشئة للحصول على شهادات دولية فى التخصصات ذات الصلة، بما يساهم فى الوصول لأكبر قاعدة من المستفيدين، والاستعانة بالوحدات المتنقلة بمحافظات وقرى حياة كريمة. وأضافت مروة عباس مدير عام شركة IBM مصر: «يشرفنا التعاون من جديد مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى هذه المبادرة الاستراتيجية لتعزيز المهارات الرقمية للشباب من مختلف الشرائح المجتمعية المستفيدة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» باستخدام منصة IBM SkillsBuild، حيث تعد رسالة IBM وهدفها الأسمى هو تنمية وتطوير قدرات الشباب فى مختلف أنحاء العالم وتقليل الفجوة بين القدرات والمهارات ومتطلبات سوق العمل الحالية».