نشرت الشرطة الإسرائيلية الاثنين تعزيزات في محيط باحة الحرم القدسي في القدس لتجنب تظاهرات جديدة يقوم بها فلسطينيون على غرار تلك التي جرت الأحد كما أعلن متحدث باسم الشرطة. وقال شمويل بن روبي الناطق باسم شرطة القدس: لقد نشرنا تعزيزات في المدينة القديمة وحصرنا الدخول إلى حرم الهيكل (التسمية اليهودية للحرم القدسي) بالرجال المسلمين فوق سن الخمسين عاما فيما يمكن للنساء الدخول إليه بدون أي ضوابط. وأضاف أن السياح سيتمكنون من زيارة الحرم القدسي بحرية "كما في الأيام العادية". من جهته قال الحاخام شمويل رابينوفيتش المكلف شؤون حائط المبكى الواقع عند أسفل الحرم القدسي ويعتبر المكان الأكثر قدسية لدى اليهود، لإذاعة الجيش الإسرائيلي أنه ليس لدى إسرائيل أي نية للمساس بجبل الهيكل. وأضاف أن القوانين الدينية اليهودية "تحظر على اليهود دخول جبل الهيكل وبالتالي ليس هناك من داع للخوف من أن يمس به يهود، ليس لأسباب سياسية أو أمنية بل لأسباب دينية. وتحظر الحاخامية الكبرى على اليهود الدخول إلى الحرم القدسي خشية أن يدنسوا الموقع الذي يوجد فيه قدس الأقداس في الهيكل الذي دمره الرومان في العام 70. وكانت الشرطة دخلت باحة الحرم القدسي بعد أن تعرض زوار لرشق بالحجارة. واندلعت هذه المواجهات إثر شائعات نفتها الشرطة بدخول يهود متطرفين إلى الباحة.