كشف البرتغالي نيلو فينجادا، المدير الفني السابق لاتحاد الكرة، أن الأزمة التي وقعت بين اتحاد الكرة، ومواطنه كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، لم تنتهي بعد. ورحل كيروش عن تدريب منتخب مصر، بعد نهاية عقده مع اتحاد الكرة، عقب خسارة نهائي أمم إفريقيا، وخيبة فشل الوصول إلى كأس العالم قطر 2022. وقال فينجادا في تصريحات تلفزيونية لقناة صدى البلد:" أزمة الغرامة المالية الموقعة على كيروش من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم تنتهي حتى الآن". وأضاف:" تجربة كيروش مع منتخب مصر كانت ناجحة رغم قصر وقتها، ولكنها كانت صعبة في نهايتها". وأكمل:" اتحاد الكرة كان اتجاهه في البداية تجديد عقد كيروش مع منتخب مصر بعد فشل الوصول لكأس العالم وخسارة أمم إفريقيا". وأتم" الطريقة التي تعامل بها اتحاد الكرة مع كيروش، هي سبب إنهاء العلاقة ورحيله عن مصر". وترجع أحد أسباب أزمة كيروش مع اتحاد الكرة، بسبب عدم حصوله على بقية مستحقاته المالية المتأخرة، بالإضافة لرفض الجبلاية تحمل الغرامة المالية التي تم توقيعها من الكاف بقيمة 50 ألف دولار، بسبب عدم حضور كيروش المؤتمر الصحفي في ملعب أحمدو أهيدجو، قبل مباراة المغرب في دور الثمانية لكأس أمم أفريقيا.