اشتعلت المنافسة على منصب نقيب السينمائيين ووصلت إلى ذروتها فى الأيام الأخيرة.. ففى الوقت الذى يناضل فيه مسعد فودة للاحتفاظ بأصوات التليفزيونيين، يركز على بدرخان وأنصاره على جمع الأصوات من جميع البلاتوهات سواء كانت تليفزيونية أو سينمائية أو بلاتوهات برامج. «ما حدث يوم الأحد الماضى أن الجمعية العمومية قالت كلمتها، وهكذا هى الانتخابات.. لا يستطيع أى منا التنبؤ بنتائجها وعلينا أن ننتظر إعلان النتائج مساء الأحد المقبل». هكذا بادرنا المخرج على بدرخان المرشح لمنصب نقيب السينمائيين عندما سألناه عن رؤيته وتوقعاته للجولة الثانية من الانتخابات، والتى يخوض الإعادة فيها أمام المخرج مسعد فودة السكرتير الحالى للنقابة. وأكمل بدرخان قائلا: «لا يوجد من يستطيع التنبؤ بما سيحدث وخصوصا مع فقدان الناس لحماسهم للعمل النقابى وهم لن يتحمسوا للإدلاء بأصواتهم إلا لو كنت مديرهم وعاقبتهم أو لك مصلحة معهم وهى طريقة لا تصلح للعمل النقابى ولهذا فالمسألة تحتاج لمجهود أكبر». وعن تقييمه للجولة الأولى قال: جولة عادية وتعبر عن آراء من حضروا من أعضاء الجمعية العمومية والنقابة مرآة المجلس والمعبرة عنه. ولم يخف بدر خان خيبة أمله من الحضور مؤكدا أنه كان يتوقع حضورا أكبر بكثير، وأن الأعضاء لديهم الآن إحساس أكبر بالمسئولية ولابد أن يتم تفعيل العمل النقابى فليس مقبولا على الإطلاق غياب أكثر من ثلث الجمعية العمومية. وحول الفارق فى الأصوات بينه وبين مسعد فودة فى الجولة الأولى أكد بدر خان أنه قد لا يشكل فارقا وخصوصا أنها جولة بينهما فقط وهو ما يعنى حسابات أخرى فى جولة قادمة. وانضم المخرج خالد يوسف إلى صفوف المؤيدين لبدر خان بعد انتهاء المنافسة بينهما فى الجولة الأولى بخروج الأول، وأكد يوسف انه ومجموعته سيقفون إلى جوار المخرج السينمائى على بدر خان، وأنه سيكون بجانبه منذ الصباح الباكر لمساندته. وتوالت الجولات والزيارات الانتخابية التى يقوم بها بدرخان منذ الصباح الباكر على بعض مواقع التصوير وأماكن تجمعات العاملين فى الإنتاج الدرامى والسينمائى، كما قام أنصاره بزيارة شركة صوت القاهرة لنفى شائعة منعهم من دخول الشركة، حيث استقبلهم سعد عباس نائب رئيس مجلس الإدارة، وأكد لهم أن التعليمات التى أصدرها إبراهيم العقباوى رئيس الشركة تقضى باستقبال جميع المرشحين وأن الأبواب مفتوحة لأى مرشح. ومهدت زيارة الوفد الذى كان على رأسه المخرج على رجب للزيارة التى قام بها بدر خان صباح الأربعاء. ويحاول أنصار بدرخان التأكيد على معلومة وجود مسعد فودة فى النقابة سواء خسر أم كسب لأنه فى منصب سكرتير عام النقابة فبالتالى من الممكن أن يصبح بدر خان نقيبا وفودة سكرتيرا عاما وهو الحل الذى يرونه «حل وسط» يرضى كل الأطراف. وأكد المخرج أمير رمسيس احد منظمى حملة بدرخان الانتخابية أنهم يقومون حاليا بمجموعة من الخطوات منها حث الناخبين على الذهاب لجولة الإعادة وعدم التكاسل، وأشار إلى أنهم يحاولون الآن جعل يوم الأحد إجازة من التصوير للتأكد من عدم انشغال الناخبين وهناك خطوات أخرى جارٍ الاتفاق عليها. أما مسعد فودة فقد أغلق هاتفه المحمول ويستعد هو وأعضاء حملته الانتخابية للجولة الثانية وإن كانت المعلومات الواردة من جبهته تؤكد استمرار الخطوات المعتمدة على خدماته للأعضاء وهو ما يعكسه شعاره الانتخابى «إن جيت للحق الخبرة أحق». وعلى الفيس بوك قام بعض أنصار بدرخان مثل المخرجين أمير رمسيس وأسامة فوزى بوضع صورة بدرخان محل صورهما، وطالبوا بضرورة الوجود والذهاب للانتخابات يوم الأحد. ورفعوا شعار «ما تكسلوش ما تصهينوش ما تكبروش ما تنفضوش».