تُدفَن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، في جنازة رسمية تليق بأطول فترة حكم في المملكة المتحدة. وتمت الموافقة على كل الخطط الدقيقة ووقعتها الملكة نفسها قبل وفاتها عن عمر ناهز 96 عامًا. ففي موكب مفصل بشكل معقد، سيتم نقل نعشها من قاعة وستمنستر إلى كنيسة وستمنستر، بقيادة 200 موسيقي يليهم الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة وأفراد من عائلتي الملكين. وبعد قداس في الكنيسة، ستقوم الملكة برحلتها الأخيرة خارج لندن إلى قلعة وندسور، حيث ستدفن بجانب زوجها الأمير فيليب الذي كان بجوارها طوال 73 عامًا. وتودع بريطانيا والعالم الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، في جنازة رسمية ستجذب رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء وزراء، بالإضافة إلى ما يصل إلى مليون شخص يصطفون في شوارع لندن. وسيقود الملك تشارلز الثالث موكبًا خلف نعش والدته في رحلة قصيرة من قاعة وستمنستر المسجى فيها الجثمان طيلة الأيام الأربعة الماضية إلى دير وستمنستر في وقت لاحق اليوم.