أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم، اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القرود في مصر هي لمواطن مصري مقيم في دولة أوروبية. وأعلنت الوزارة إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل. ويبلغ المريض من العمر 42 عاما، وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية، والمترددين عليها. ومن المؤكد وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض ليس له علاج حتى الآن، وبالتالي فإن الوقاية هي أفضل الوسائل للحماية منه. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، فإن أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بفيروس جدري القرود في أماكن ظهور حالات مصابة ودول توطن المرض هي: 1- تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، وخاصة الحيوانات المريضة أو التي تم العثور عليها ميتة في المناطق التي يحدث فيها جدري القرود. 2- تجنب ملامسة أي أدوات لامسها حيوان مريض. 3- الإبلاغ فورا عن أي أعراض غريبة تظهر متزامنة مثل الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة)، والطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى). 4- العزل وعدم المخالطة. 5- التوجه إلى المستشفيات المخصصة للعزل وتلقي العلاج. كيف ينتقل المرض؟ وتابعت المنظمة في بيانات المكتب الإقليمي، أنه يمكن انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لوثت مؤخرا بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات. وأشارت المنظمة إلى أن المرض ينتقل في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادة فترات طويلة من التواصل وجها لوجه، مما يعرض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير، كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أي بيانات تثبت أن جدري القردة يمكنه الانتشار بين البشر بمجرد انتقاله من شخص إلى آخر. وقالت المنظمة إن فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) تتراوح بين 6 أيام و16 يوما، ويمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما.