أثار تمسك رؤساء أندية الدورى الممتاز بوجود رابطة خاصة بهم لمواجهة اتحاد الكرة فى تسويق مبارياتهم وعدم انفراده بالقرارات العديد من ردود الأفعال وتسبب فى تحريك المياه الراكدة بعد أن أعلنوا أن إنشاء الرابطة تأخر عدة أعوام ولا توجد أى موانع من إقامتها. خصوصا أنهم ملتزمون بلوائح الاتحاد الدولى «الفيفا» التى تمنع إنشاء أى روابط وأكد رؤساء الأندية خلال اجتماعهم الذى تم عقده فى الأهلى على أن هناك محاميا إيطاليا مكلفا من قبلهم لإيجاد صيغة قانونية تؤدى لإنشاء الرابطة التى تحمى حقوق الأندية، وتحاول «الشروق» فى هذا التحقيق رصد كل ردود الفعل. مرتجى: نبحث عن الصيغة القانونية السليمة أكد خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أن احتجاج اتحاد الكرة بالمادتين 74 و77 من قوانين الفيفا لإبطال إنشاء رابطة الأندية أمر غير منطقى حيث إن هذه المواد لا تطبق إلا فى مباريات المنتخب الوطنى ومباريات كأس العالم وهو ما لا يعنى رابطة الأندية التى تهتم بتنظيم حقوقها. وأشار مرتجى إلى أن موافقة اتحاد الكرة على إنشاء الرابطة أمر غير ضرورى كما يزعم العديد من الأشخاص حيث إن معظم الروابط الأندية فى العالم قامت على عكس ما يزعم البعض، ولعل أقوى النماذج على ذلك هو الدورى الإنجليزى والدورى الإيطالى الذى سيبدأ من الموسم الجديد باتباع هذا الأسلوب، مشيرا إلى أن دور الاتحاد فى هذه الروابط هو التمثيل بمندوب عنه لا يحق له التصويت على أى قرار مشيرا إلى أن اتحاد الكرة تكون له نسبة مئوية من العائدات التى تعود على الرابطة. وأكد عضو مجلس الإدارة أن وظيفة اتحاد الكرة فى هذه التجارب هى تنظيم المسابقة وتتولى الأندية تحديد ما لها وما عليها بناء على النموذج الإنشائى للرابطة المتفق عليه بين الأندية التى أنشأوها، وأشار إلى أن هذه الرابطة لا يستطيع أحد الاعتراض عليها خصوصا أن الأندية تبحث فى الوقت الحالى عن الصيغة القانونية من خلال المستشار القانونى للنادى محمود فهمى الذى يبحث فى القانون المصرى عن السند القانونى للبدء فى إنشائها، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق من الخبير الإيطالى روجيرو ستنكردينى الذى أشرف على رابطة الأندية الإيطالية ليكون مشرف على إنشاء الرابطة المصرية. الزمالك مصمم على الإشهار بايجاد (صيغة قانونية) أكد نادى الزمالك عزمه على المضى قدما فى مساعدة باقى أندية الدورى الممتاز لإشهار ما يسمى ب«رابطة الأندية المحترفة» ردا على تأكيدات المسئولين فى اتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة أن إشهار الرابطة سيكون مخالفا للقانون. وقال رءوف جاسر نائب رئيس النادى والممثل الدائم لنادى الزمالك فى اجتماعات الرابطة أن مندوبى أندية الدورى الممتاز يسعون حاليا لإيجاد صيغة قانونية لإشهار الرابطة بما لا يتعارض مع القوانين المعمول بها حاليا. وشدد جاسر على أن التنسيق يجرى على قدم وساق لإشهار الرابطة فى أسرع وقت لا سيما بعد انسحاب الزمالك رسميا من لجنة البث السباعية، ورغبة النادى فى التفاوض بنفسه لتسويق مبارياته فضائيا لتحقيق أقصى عائد مادى ممكن يساهم فى تحسين الأوضاع المالية للأندية فى ظل الظروف الصعبة التى يعانى منها الجميع. وشدد جاسر على أن الزمالك لا يتحرك من منطلق عداء مع اتحاد الكرة، وإنما يدافع عن حقوق الأندية بعدما أهدر اتحاد الكرة ملايين الجنيهات على الأندية هذا الموسم من حقوق البث. ولفت نائب رئيس الزمالك إلى قرار الاستعانة بالمحامى الإيطالى مونتينيرى فى إنشاء الرابطة بما يتوافق مع اللوائح الدولية، وما هو متبع فى الدول الأوروبية المتقدمة كرويا، ومن المنتظر عقد الاجتماع الأول لهذه اللجنة نهاية الشهر الحالى بالنادى الأهلى. ولفت جاسر إلى أن الاجتماع الذى ضم رؤساء أندية الدورى الممتاز والذى عقد قبل أيام بالنادى الأهلى انتهى إلى تشكيل لجنة قانونية لوضع الخطوط العريضة لتأسيس الرابطة ويرأس اللجنة المستشار محمود فهمى، وتضم فى عضويتها الزمالك (يمثله جاسر) بجانب خالد مرتجى ممثلا عن النادى الأهلى، بالإضافة إلى ممثلين لكل من طلائع الجيش وإنبى. وأشار نائب رئيس الزمالك إلى أنه سيتم إطلاع حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة على تفاصيل ما دار خلال الاجتماع، وذلك على هامش اجتماع اللجنة السباعية معه خلال الأيام المقبلة. إلى ذلك نفى مصدر بمجلس إدارة نادى الزمالك ما تردد عن اجراء ممدوح عباس رئيس النادى اتصالات مع حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة لإقناعه بالموافقة على انشاء الرابطة، مشددا على أن هذا الأمر لم يحدث من قريب أو بعيد وأن ما أشيع حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة. وكان صقر قد رفض بشدة الموافقة على إشهار رابطة الأندية بدعوى مخالفتها أكثر من مادة بقانون الهيئات الرياضية الذى يمنع الأندية من إشهار أى روابط للأندية بعيدا عن اتحاد الكرة. محمد عبيد: الشرعية مشروطة بموافقة اتحاد الكرة أكد محمد عبيد خبير التسويق والاستثمار الرياضى بالنمسا أن العملية ليست إصدار قرار والالتفاف حوله للدفاع عن وجهة نظر حتى ولو كانت خاطئة فقضية رابطة الأندية تحكمها لوائح وقوانين دولية حتى تأخذ شكلها الشرعى ولا يتم القرار فى جلسة كما فعلت الأندية فى مصر، فهناك ثلاثة أشكال لإدارة مسابقة كرة القدم فى العالم إما أن يديرها الاتحاد بنفسه وهو ما يحدث فى معظم دول العالم الثالث أو إنشاء رابطة تدير المسابقة كهيئة رياضية والشكل الثالث هو إنشاء شركة مساهمة تتولى شئون ومصالح الأندية وفى كل الأحوال لابد من الحصول على موافقة الاتحاد الأهلى وتعمل تحت مظلته لأنه العضو الرسمى فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ولهذا فشرعية الروابط تتم من خلال الاتحادات الأهلية. وهى الحالة التى نتابعها فى مصر فقد تم الإعلان عن إنشاء رابطة ولكن لم تحصل حتى الآن على موافقة الاتحاد المصرى فهى بذلك تعتبر خارج السرب ولم تحصل على شرعيتها حتى ولو وقف المجلس القومى للرياضة معها فهى لم تحصل على صك الموافقة من الاتحاد الأهلى الممثل للاتحاد الدولى للعبة، وبذلك لا وجود لأى شرعية قانونية لهذه الرابطة. ويضيف عبيد بقوله القانون المصرى 77 لسنة 75 يتيح لأكثر من ثلاثة أفراد أو هيئات أن تنشئ رابطة ولكن لا يمكن أن تحصل على مميزات إدارة المسابقات بنفسها أو تشارك فى إدارتها ويكون لها صوت مسموع أو معترف به لمخافة ذلك للقانون الدولى للفيفا، وهى بذلك شكل من أشكال لى الذراع، ويستطرد قائلا ليست هذه أول كمرة تحدث فيها هذه الحالة بل حدث مثيلها فى إيطاليا فى ديسمبر الماضى وحاولوا أن ينشئوا رابطة للقسم الأول وكانوا يريدون الانفصال عن الدورى الممتاز ولكن الاتحاد الإيطالى رفض هذه الحالة وانتهى الاجتماع إلى فشله. كما أن الاتحادات الكبرى فى أوروبا حاولت الانفصال عن الاتحاد الدولى فرفض فعادوا مرة ثانية تحت مظلة الاتحاد الأوروبى، وللأسف مسئولى الأندية فى مصر لم يطلعوا على نصوص وبنود لوائح الاتحاد الدولى للعبة ولهذا تأخذ المشكلات الصغيرة فى المناقشة حتى تصبح قضية كبرى الجميع يعمل على حلها مع إن الحل فى تطبيق اللوائح، وهناك حالة واحدة فقط خرجت من السرب وهى إنجلترا وفيها الاتحاد ممثل عن طريق نائب الرئيس فى رابطة المحترفين ولكن ما يجعلها منفردة هى وجود أندية الشركات يمتلكها أفراد برءوس أموال خاصة، وكل هذه المشكلات تدور فى فلك البث التليفزيونى فقط ولولاه ما سمعنا أى مشكلات بين الأندية والاتحادات. نجاتى: لم يتم إنشاء الرابطة حتى الآن.. وملتزمون بلوائح الفيفا كشف ماجد نجاتى رئيس مجلس إدارة نادى إنبى عن عدم إنشاء رابطة لأندية الدورى لمناقشة ملف البث الفضائى بعد الاجتماعات المتتالية لرؤساء الأندية فى الآونة الأخيرة. وأشار رئيس النادى والمكلف بحضور اجتماعات رؤساء الأندية مندوبا عن الأندية البترولية «إنبى وبتروجيت وبترول أسيوط» إلى أن تهديد اتحاد الكرة باللجوء للفيفا لمنع إنشاء الرابطة أمر غير منطقى خصوصا أنه لم يتم إنشاء رابطة حتى الآن مشيرا إلى أن الهدف من اجتماعات رؤساء الأندية حتى الآن هو معرفة مدى قانونية إنشاء الرابطة وفقا للوائح وقوانين الاتحاد الدورى وأن الاجتماعات التى عقدت حتى الآن لم تسفر إلا عن تشكيل لجنة قانونية لمعرفة سبل إنشاء الرابطة وما إذا كانت سيتعارض تشكيل هذه الرابطة مع قوانين الفيفا. وأضاف نجاتى قائلا: إن اتحاد الكرة سيكون له دور بارز فى حالة إنشاء مثل هذه الرابطة مؤكدا على ضرورة التنسيق مع مسئولى الجبلاية عند اتخاذ قرار فعلى كما أن رؤساء الأندية سيسعون للحصول على موافقة المجلس القومى للرياضة قبل الإقدام على مثل هذا التحرك. وأشار إلى أنه فى حالة وجود بنود بلوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم تمنع على الأندية فسيتم صرف النظر عن الأمر لكنه ستتم مخاطبة مسئولى الاتحاد الدولى لإعادة مراجعة اللوائح والقوانين لأن الأندية لابد أن يكون لها دور فعال فى مثل هذه الأمور الخاصة بتسويق المباريات ولا يكون الأمر مقتصرا فقط على اتحاد الكرة. وأبدى رئيس إنبى دهشته من الأنباء التى ترددت فى الآونة الأخيرة عن حالة الفزع التى انتابت أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بعدما بدأت تحركات رؤساء الأندية لإنشاء مثل هذه الرابطة. أبو على: إنشاء رابطة الأندية (فكرة) تأخرت 20 عامًا قال كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى إن فكرة إنشاء رابطة لأندية الدورى المصرى تأخرت لأكثر من 20 سنة، وأكد خلال تصريحاتة ل«الشروق» إن عملية البث الفضائى وحقوق إذاعة المباريات هو حق أصيل لأندية الدورى.. مؤكدا أن الدوريات الأوروبية فى إنجلترا، سويسرا، فرنسا.. إلخ يتم تسويقها وتوزيع الحصص الخاصة بالعائد المالى من خلال الروابط وأوضح أن الهيمنة الحالية لعملية إذاعة المباريات لا تحقق أى فائدة للأندية خصوصا التى لا يوجد بها منافذ لتنمية الموارد وتعتمد كليا على الإعانات، والاشتراكات، والدعم المالى الشخصى.. موضحا أن الأندية الشعبية الجماهيرية تقف عاجزة أمام متطلبات اللاعبين واحتياجات النادى. وقال إن العالم الرياضى كله يعتمد على الاستفادة من الإعلانات والتى تمثل 25% من قيمة الميزانية المالية السنوية إضافة إلى 25% أخرى العائد المستحق من إذاعة المباريات.. مشيرا إلى أن النسبة الباقية وتمثل 50% يمكن تدبيرها من خلال بيع فانلة النادى علاوة على الاشتراكات والإيرادات حتى تستطيع الأندية من مواكبة عملية الاحتراف وأشار أن إنشاء الرابطة مفيد جدا لكل الأندية نحو تقارب المستوى الفنى مؤكدا أن العائد على الكرة المصرية سيكون له أكبر الأثر فى مواكبة العالمية. وتساءل رئيس النادى المصرى عن فشل الاتفاق السابق فى عملية بيع الدورى المصرى وعدم التوصل لقيمة مناسبة تسهم فى انتعاش خزائن الأندية.. مطالبا منح الأندية من خلال الرابطة فى تسويق المباريات والاستفادة من العائد المادى وأعلن أن اتفاق الرابطة يمنح كل الأندية بالتساوى قيمة مالية واحدة مؤكدا أن ذلك سيعود بالفائدة على كل الأندية وبين أن اللجنة التى تم الاتفاق عليها والتى تضم أسماء رنانة لها خبرة كبيرة فى العمل الإدارى راعى خلالها وجود مندوب عن كل قطاع يمثل مجموعة من الأندية. وقال إن الرابطة فوضت المستشار محمود فهمى لمعرفة قانونية إشهار الرابطة وتقديم الاقتراحات اللازمة لعرضها واعتمادها فى الاجتماع المقبل فى منتصف مارس المقبل وعلق على التعاقدات السابقة لأندية الدورى مع وكالات الإعلانات.. وقال إن مثلها لا يتناسب مع حجم استفادة الأندية مقارنة بالعائد الواقع والمستفاد لهذه الوكالات وتمسك أبوعلى رئيس النادى المصرى بعدم تجديد التعاقد مع مؤسسة الأهرام.. مؤكدا ترقبه للاجتماع المهم 15 مارس المقبل. حمدى لبيب: لم نتفق على المسمى الرسمى أكد اللواء حمدى لبيب رئيس جهاز الرياضة بنادى الإنتاج الحربى أن اجتماعات رابطة الأندية التى عقدت حتى الآن الغرض منها هو تحقيق التعاون بين الأندية واتحاد الكرة بما يتناسب مع قوانين الفيفا وتوفيق الأوضاع قبل 2012 وهو الموعد المحدد من قبل الاتحاد الدولى لتطبيق دورى المحترفين. حيث تسعى الرابطة لتحقيق الفائدة للأندية مع اخذ ما يناسب الدورى المصرى من المسابقات الأوروبية مع عدم الإخلال بالقواعد الموجودة، وأشار لبيب إلى أن الأندية لم تتفق حتى الآن على اسم الرابطة أو ممثليها ما إذا كانت ستكون على هيئة جمعية أو اتحاد أو رابطة، كذلك سيتم الاتفاق على الإطار القانونى والمادى والقواعد الإدارية التى ستتبعها الرابطة فى الفترة المقبلة بالاتفاق مع اتحاد الكرة الرسمى. وأضاف أن الاجتماع المقبل والمقرر له السابع والعشرون من فبراير الحالى سيتم خلاله اختيار ممثلين للرابطة حيث اختير خالد مرتجى من الأهلى ورءوف جاسر من الزمالك مع ترشيح ممثلين لأندية البترول والهيئات العسكرية، واختارت اللجنة المستشار محمود فهمى لوضع الأسس القانونية. مجاهد: الهدف تحقيق آمال الأندية الشعبية أكد إبراهيم مجاهد رئيس مجلس إدارة نادى المنصورة أن مسألة رابطة الأندية التى دعا لها الأهلى والزمالك فى الفترة الأخيرة بمشاركة جميع أندية الدورى فى طريقها للإشهار الرسمى وإصباغ الشكل القانونى عليها وسيتم الاتفاق على ملامح الفترة المقبلة بعد الاجتماع المقبل الذى من المقرر له أن يكون يوم 26 فبراير الحالي وذلك لتفعيل دور الرابطة وتحديد أهداف الفترة المقبلة. مشيرا إلى أن ما تردد مؤخرا عن عدم قانونية تلك الرابطة ومخالفتها لقوانين ولوائح الاتحاد الدولى ليس له أى أساس من الصحة فحق تكوين رابطة الأندية لا يخالف أى لوائح أو قوانين محلية أو دولية وستكون مهمة الرابطة تحقيق آمال وأحلام أندية الدورى خاصة الأندية الجماهيرية الشعبية والتى انتظرت كثيرا تنفيذ الوعود الوهمية لاتحاد الكرة فى الكثير من الأمور ومنها تسويق مباريات الدورى وتطبيق الشكل السليم لدورى المحترفين بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى والتى سيتم الاتفاق عليها خلال الاجتماع المقبل. المستشار القانونى لاتحاد الكرة: رابطة الأندية لا تتبعنا أكد المستشار عادل الشوربجى المستشار القانونى لاتحاد الكرة ونائب رئيس محكمة النقض الأسبق أن أندية الدورى من حقها إنشاء الرابطة التى يدعو لها الأهلى والزمالك خلال الأيام الماضية ممكن بشرط الحصول على موافقة من وزارة التضامن الاجتماعى لإنشاء الرابطة حيث تكون الرابطة «رابطة اجتماعية» لها أهداف تخص ما تم إنشاؤها لأجله. ولكن الحديث عن رابطة تقوم بتسويق وإدارة مباريات الدورى فى الوقت الحالى غير قانونى فى الوقت الحالى خاصة أن الحديث عن أن قانون الرياضة الجديد يتيح للأندية إقامة تلك الرابطة غير وارد خاصة أن قانون الرياضة الجديد لم يتم عرضه على مجلس الشعب لإقراره حتى الآن وبالتالى يصبح القانون القديم هو المعمول به حاليا ولا يتيح للأندية إقامة تلك الرابطة. وأكد الشوربجى أن مسألة قيام الأندية بتسويق مبارياتها تليفزيونيا لا توجد بها أى أزمة مع اتحاد الكرة خاصة أن نصيب الاتحاد من عائد البث معروف مسبقا وهو 10% ولا توجد أزمة فى هذا الأمر خاصة أن مسألة بيع المباريات كانت تتم بوجود لأندية ممثلة فى اللجنة السباعية.
