أكدت التنظيمات الفلسطينية التى اجتمعت اليوم فى غزة بحضور حركتي فتح وحماس على ضرورة إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة .. واتفقت على استكمال اللقاءات لإزالة العقبات التي تعترض توقيع الورقة المصرية وإنجاح الجهود المصرية بتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام. وقال رباح مهنا القيادي بالجبهة الشعبية ان اللقاء سادته روح تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية واتفق الجميع على أن إنهاء حالة الانقسام ضرورة ملحة لمواجهة الممارسات العدوانية المستمرة من جانب الاحتلال الاسرائيلى. وثمن رباح الدور المصري في تواصل جهوده مع الفصائل الفلسطينية لإتمام المصالحة. وأوضح محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال أن الاجتماع إستهدف اقناع حركة حماس بضرورة التوقيع على الورقة المصرية لإنهاء الانقسام .. مشيرا الى تأكيد. جميع التنظيمات لحركة حماس على أن التوقيع هو مدخل أساسي لمناقشة الورقة المصرية على أن تأخذ جميع الملاحظات وليس من حماس فقط بالتوافق. وأكد الزق انتظار الشعب مبادرة جريئة وواضحة من حركة حماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني وفك الحصار عن غزة. وأشار أيمن طه القيادي بحركة حماس إلى استمرار النقاشات حتى التوصل لإنهاء الانقسام .. موضحا أن المصلحة الوطنية هي دافع حماس لاستمرار الاتفاق. وأوضح الدكتور محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أن أي دور عربي هو مكمل لدور مصر وليس بديلا عنه .. مشددا على أن المصالحة الفلسطينية بحاجة إلى ضمانات داخلية لكيفية تطبيقها. من جهته .. قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب انه بالرغم من الاجواء الايجابية التي سادت اللقاء الا ان هناك مسافة مازالت قائمة بين النوايا الحسنة وبين التوقيع علي المصالحة التي تعتبر المعيار العملي لمصداقية هذه النوايا .. كما اتفق الجميع علي الاستمرار بالجهود واللقاءات من اجل التوصل للمدخل الملائم للتوقيع علي المصالحة. من ناحية أخرى، بحث اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس المقالة فى غزة اليوم مع وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة صالح زيدان العديد من القضايا بينها ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأكد هنية خلال اللقاء أن الجهد الفلسطيني الذاتي مهم من أجل الوصول إلى المصالحة الفلسطينية وهو جهد يتكامل مع الدور المصري وليس بديلا عنه. ودعا هنية إلى تحقيق المصالحة الوطنية قبل انعقاد القمة العربية والذهاب إلى المؤتمر متصالحين .. مشيرا إلى أن البحث في الملاحظات مهم ويتم على قاعدة التوقيع على الورقة المصرية.