طوارئ فى بعثة الحج السياحى استعدادا لتكثيف رحلات عودة الحجاج بعد انتهاء المناسك بدأت اليوم الأربعاء أولى رحلات الجسر الجوي، لعودة حجاج السياحة، وعددهم 9200 حاج من الأراضى المقدسة إلى المطارات المصرية بعد انتهاء أداء مناسك الحج. وأعلنت شركة مصر لطيران، حالة الطوارئ؛ استعدادا لتكثيف رحلات عودة الحجاج وتفادى أية مشكلات قد تطرأ نظرا لما تتسم به رحلات العودة من كثافة فى التشغيل، ونسقت الشركة الوطنية مع السلطات السعودية بشأن الرحلات التى تقل ضيوف الرحمن فى مرحلة الوصول وذلك بعد أداء مناسك الحج وتقديم كافة التيسيرات والتسهيلات لهم. كما أعلنت بعثة الحج السياحى حالة الطوارئ؛ استعدادا لبدء الجسر الجوى بين المملكة العربية السعودية ومصر لعودة ضيوف الرحمن، ورفعت البعثة استعدادتها المكثفة بمطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة. وتسير الشركة الوطنية الأربعاء 8 رحلات بواقع 6 رحلات عودة من جدة ورحلتين من المدينةالمنورة لنقل 1755 حاجا من حجاج شركات السياحة وبعثة وزارة الداخلية وقرعة الجيزة وعمل وإقامة. وفى بعثة الحج السياحى استمرت أعمال تفويج حجاج السياحة إلى المدينةالمنورة لاستكمال الجزء الثانى من الرحلة بزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والتمتع بالصلاة فى المسجد النبوى قبل العودة إلى القاهرة من المدينة مباشرة. وتواصل لجان بعثة الحج السياحى أعمال الموسم الثانى بالمدينةالمنورة واستعدت لاستقبال ما يقرب من 6 آلاف من حجاج السياحة كانوا قد اتجهوا إلى مكةالمكرمة أولا، حيث بدأت لجان المتابعة التأكد من إجراءات تسكين كل هذه الأعداد بالفنادق المخصصة لهم وفقا للبرامج والضوابط المعتمدة من وزارة السياحة والآثار. وتتابع البعثة الرسمية للحج السياحي برئاسة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار على مدار الساعة عمليات تفويج الحجاج إلى المدينةالمنورة، وأصدرت تعليمات مشددة لمندوبي شركات السياحة بإخطار البعثة أولا بأول بأية تطورات في عمليات التفويج. يشارك في أعمال البعثة كل من ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ووائل حفني مدير عام التفتيش والرقابة على الشركات بوزارة السياحة والآثار وسيد خاطر مدير عام السياحة الدينية بالوزارة وهشام أمين عضو اللجنة العليا للحج وعضو لجنة تسيير الأعمال بغرفة الشركات وأسامة عمارة أمين عام الغرفة. وأكد مسئولو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة والاثار، أن عودة حجاج السياحة تسير وفقا للمواعيد التى اعتمدتها وزارة السياحة والآثار طبقا لبرنامج الحج المقدم من الشركات السياحية وكما هو مدون بالمسار الإلكتروني السعودى، ذاكرا أن غد الجمعة هو آخر موعد لتفويج حجاج السياحة من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة خلال الموسم الثانى لبرنامج الحج لقضاء بضعة أيام بها قبل عودتهم بسلامة الله إلى أرض الوطن. واستعدت بعثة الحج السياحى بالمدينةالمنورة تماما لاستقبال أفواج الحجاج الذين يزورون المدينة فى الموسم الثانى، وتوجه جميع رؤساء اللجان الذين تواجدوا فى مكةالمكرمة خلال فترة الحج، إلى مواقعهم في كل المنافذ السعودية مثل مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار المدينةالمنورة، وذلك للإشراف على عودة الحجاج إلى مصر بعد أدائهم المناسك أو بالنسبة للمتوجهين إلى المدينةالمنورة لاستكمال الموسم الثانى من رحلة الحج، مع تنفيذ كل التعليمات الخاصة بتفويج المغادرين والالتزام بالأوزان سواء للمسافرين برا أو جوا. وتشير التقارير إلى أن أكثر من 70% من حجاج السياحة توجهوا إلى مكةالمكرمة أولا لأداء فريضة الحج بينما توجه ما يقرب من 30% منهم إلى المدينةالمنورة، الأمر الذي يؤكد أن المدينة ستشهد زحاما من الحجاج المصريين عقب انتهاء مناسك الحج، حيث سيتوجه ما يقرب من 6 آلاف حاج من حجاج السياحة إلى المدينة خلال الموسم الثاني للرحلة المقدسة وعقب انتهاء المشاعر. وفى سياق متصل طالبت شركة مطوفي حجاج الدول العربية الشركات السياحية المنفذة لموسم حج هذا العام "رؤساء التضامنات" بضرورة عدم مغادرة أي حاج للسعودية دون مراجعة مراكز الخدمة الميدانية لاستكمال كل الإجراءات النظامية، وتشمل تلك الإجراءات التأكد من رحلات الطيران المغادرة وموعد الإقلاع واعتمادات النقابة العامة للسيارات والتي تسهل مرورهم عبر نقاط الفرز وعدم تأخر وصول رحلاتهم إلى المطار، والالتزام التام باتباع التعليمات الخاصة بالمغادرة حتى يتم إنهاء الموسم بنجاح. وأكدت غرفة شركات السياحة في خطابها الى الشركات بأنه حرصا من شركة مطوفي حجاج الدول العربية على تسهيل كافة السبل لحجاج السياحة المصريين والحرص على راحتهم عبر منافذ التفويج في مرحلة المغادرة الى المدينةالمنورة او صالات مطار الحجاج. جاء ذلك بعد ملاحظة قيام بعض الشركات السياحية بنقل حجاجهم المغادرين إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مستخدمين حافلات المشاعر دون الرجوع لمركز الخدمة الميدانية واستخراج كشوف المغادرة مما يعتبر مخالفه تقع على عاتق تلك الشركات. وتابعت الغرفة أن تلك الإجراءات قد تتسبب في تأخر وصول الحجاج إلى صالات المغادرة ما يؤدي إلى عدم تمكن الحجاج من المغادرة، وما يستتبع ذلك من معوقات وتكاليف بالإضافة الى تسجيل مخالفات من هيئة الطيران المدني وهيئة النقل نظرا لعدم استكمال الإجراءات الخاصة بمغادرة الحجاج وأيضا لتجنب الإخلال بمنظومة النقل والتسبب في التكدس بالمطار والذي سيترتب عليه تعرض الشركة "رأس التضامن" للجزاءات.