تنظم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وإنتل المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آي إس إي إف" برعاية وزارة التربية والتعليم خلال شهر مارس القادم بالقاهرة والذي يهدف لتحسين أساليب التعليم وتطويع التكنولوجيا في العملية التعليمية وتأهيل الطلبة لخلق جيل جديد من العلماء والباحثين الشباب المصريين للمساهمة في جهود بناء اقتصاد المعرفة المصري. ومن المنتظر أن يتم تنظيم 10 معارض علوم محلية، تختتم بنهائي مصري، أحدهما في القاهرة تنظمه المؤسسة، والآخر بالإسكندرية تنظمه مكتبة الإسكندرية، وذلك خلال شهر مارس 2010. ويأتي إطلاق هذا البرنامج اتساقا مع مبادرة الرئيس مبارك لجعل العقد الحالي، الممتد من 2007 إلى 2016، عقدا للعلوم والتكنولوجيا. ويعد المعرض الدولي للعلوم والهندسة، أكبر معرض سنوي يقام لطلاب التعليم ما قبل الجامعي، من المرحلة الدراسية (ثالثة إعدادي) وحتى نهاية الثانوية العامة أو ما يعادلهما في جميع المدارس، أي في الفئة العمرية من 14-18 عاما، ويتنافس فيه أكثر من 1500 من طلاب المدارس من أكثر من 50 دولة ومنطقة، لعرض أبحاثهم العلمية ومشاريعهم الهندسية، وتبلغ قيمة الجوائز 4 ملايين دولار أمريكي تقدم في صورة جوائز أو منح دراسية. وتهتم العديد من الدول العربية بتنفيذ هذا المعرض فيها، ومنها السعودية، المغرب، تونس، لبنان، والأردن، للمشاركة لاحقا في التصفيات النهائية للمعرض في الولاياتالمتحدة. ويهدف المعرض الذي يقام بمدينة سان جوزيه بولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 9-14 مايو 2010، إلى دخول الطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، في مسابقة أبحاث ومشروعات علمية، لتنمية مهارات التفكير والبحث العلمي والتصميم الهندسي. وتغطي المسابقة 17 مجالا مرتبطا بالعلوم والتكنولوجيا، منها الكمبيوتر والكيمياء والعلوم الصحية والرياضيات والفيزياء وعلوم الحيوان وعلم النبات والبيولوجيا والجيولوجيا والهندسة والبيئة والعلوم النفسية والسلوكية وغيرها. ويمكن الاشتراك في المسابقة للطلبة سواء كان لطالب واحد في حالة المشاريع الفردية، أو فريق مكون من طالبين أو ثلاثة طلبة بحد أقصى مع وجود المدرس كمشرف على المشروع.