أكد مصدر حكومى رفض الكشف عن هويته أنه «من المبكر جدا القول بأن أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز قد انتهت» وأرجع ذلك إلى «الزيادة المضطردة فى الطلب على الأسطوانات من قبل المواطنين بالرغم من حدوث بعض الانفراج فى بعض المناطق». واتهم المصدر فى الوقت نفسه «الجهات الرقابية بالتسبب فى أزمة البوتاجاز»، وخص منها «مفتشى التموين، الذين يقصرون فى أداء عملهم الرقابى فضلا عن تواطؤ بعضهم مع الباعة المتجولين». من جهة أخرى، استمرت أزمة نقص الأسطوانات وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء مستمرة فى أحياء متفرقة من القاهرة والجيزة، وقال شهود عيان إن سعر الأسطوانة انخفض من 35 إلى 25 جنيها الأسبوع الحالى فى بعض المناطق، فيما أكد مواطنون ل«الشروق» أن السعر ارتفع فى مناطق أخرى إلى 40 جنيها. وانتظرت المئات من أهالى بولاق الدكرور أمام مستودع بولاق الدكرور بشارع ناهيا، للحصول على أسطوانات البوتاجاز من دون جدوى. من جانبه أكد ناصر فايق، مدير مستودع بولاق الدكرور، أن سيارات أسطوانات البوتاجاز تصل أربع مرات فى اليوم لتوصيل 1600 أسطوانة بوتاجاز، يتم توزيعها على المواطنين فور وصولها.