عقدت وزارة التربية والتعليم اليوم اجتماعا مع مديرى إدارات التدريب بالمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية لمناقشة آلية تنفيذ الحقيبة التدريبية لتنمية مهارات المعلمين، والمديرين فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة بالتعاون مع اليونيسف. أكد الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين على أن الهدف العام للتدريب هو بناء قدرات المعلمين والمديرين فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية لتعزيز ممارستهم البيئية الإيجابية وفقًا لمتطلبات التنمية المستدامة. وأوضح أنه بنهاية هذا التدريب يكون المشارك قادرا على أن يستنتج العلاقة بين التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، وأن يتعرف على المفاهيم ذات الصلة بالتغير المناخى والتنوع البيولوجى والاستدامة البيئية، وأن يحدد قائمة بالموضوعات فى تخصصه ذات العلاقة بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجى والاستدامة البيئية، وأن يخطط وحدة دراسية للتوعية بالتغيرات المناخية ويصمم أنشطة على مستوى المدرسة لتوعية الطلاب بتأثيرات التغيرات المناخية، ويحدد آليات تقييم الممارسات الإيجابية البيئية فى سلوك الطلاب. وأكد بضرورة توعية الطلاب وتدريبهم من خلال الأعمال الفنية بمعرض المؤتمر وأن توجه الأعمال رسالة للعالم كله من خلال طلاب مصر للتعريف بالحقائب وآلية التنفيذ من خلال ثلاث محاور هى: التغيير المناخى، والاستدامة البيئية والتنوع البيولوجى، كما أشار إلى أهمية تحديد المعلمين للموضوعات كل فى تخصصه وتوظيفها من خلال المواد الدراسية، مشيرًا إلى أن الفئة المستهدفة من التدريب هم المعلمين ومديرى المدارس. ومن جانبها أوضحت الدكتورة أميرة فؤاد مدير برامج التعليم بمنظمة اليونيسيف أنه فى إطار الجهود الدولية والاهتمام بتغيرات المناخ أصبح العالم بأكمله يهتم بقضية تغيرات المناخ وما لها من آثار كارثية على العالم وتحديد دور كل فرد فى الحفاظ على البيئة، وأكدت على الدور الهام لوزارة التربية والتعليم باعتبارها من أكثر الوزارات قدرة على الوصول بشكل مباشر إلى فئة كبيرة من الطلاب والشباب والمجتمع المحيط بالمدرسة من خلال التوعية البيئية والأنشطة المصاحبة من المسابقات وكل ما ستقوم به المدرسة من توعية للمجتمع والبيئة المحيطة. وعلى هامش الاجتماع كرم الدكتور رضا حجازى مديرى التدريب القائمين على تنفيذ الحقيبة التدريبية بمديريات القاهرة والجيزة والإسماعيلية والدقهلية ودمياط وبنى سويف.
