قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إنه قد بدأ الحوار الوطني، مضيفًا لم نستبعد أحد إلا من قاتل أو حرض. وأضاف خلال الجلسة الأولى لمجلس أمناء الحوار الوطني بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الحوار للجميع من قوى الشعب السياسية، ورفض الحوار واللجوء لشكل آخر غير الكتابة أو التعبير عن الرأي، واللجوء للقتال ليس في الحوار من شيء، ومن لجأ للعنف أو حرض عليه ليس على قاعدة هذا الحوار. أضاف رشوان لدينا أولويات في العمل الوطني، وليس هناك موالاة ولا معارضة في تشكيل هذا المجلس، لن يستطيع أحد أن يحرم رأيا أن يقال في القاعة، وسيتم رفع كافة المقترحات لرئيس الجمهورية. وتابع: توقيتات الحوار وأجندته واستخلاص المخرجات هي مهمة مجلس الأمناء، الشخصيات الحاضرة ذات تنوع حقيقي، وهدف الحوار هو خلق مساحة مشتركة كما يعبر شعار الحوار الوطني. وأكد أن هذا الحوار يهدف لوضع بدائل جدية في العديد من الملفات، بدائل تشريعية وإجرائية، والرأي العام لا ينتظر منا كلام فوق الكلام، الرأي العام يعول على هذا الحوار ومجلس أمنائه من شخصيات يفترض أنها تعبر عن الرأي العام. وشدد على أن مجلس الأمناء سيكون أمينا في إدارة الحوار، مردفا: "سنرفع لرئيس الجمهورية ما سوف ننتهي إليه، كل اجتماع سيكون به مخرجات من أجل أن يشعر الناس بوجود ناتج حقيقي". وأكد، نحن هنا جزء كبير من تحالف 30 يونيو، وإعادة اللحمة الوطنية لقوى تحالف 30 يونيو، وهذا الشعب ليس منقسما أبدا، نحتاج الأفكار والمقترحات حول أولويات العمل الوطني، نحتاج مقترحات تشريعية وتنفيذية، كل ماسيدور على تلك المائدة سيأخذ حقه في المناقشة والبلورة، ولن يستبعد رأي واحد، لن يكون هناك تصويت على استبعاد أحد. وكانت قد انطلقت منذ قليل، فعّاليات الحوار الوطني رسميًا، تحت شعار «الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. مساحات مشتركة». ويعقد مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من 19 عضوًا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، وكافة أعضاء المجلس. وسبق أن صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ عقد أول اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، يأتي التزاما من إدارة الحوار الوطني بما أعلنته في وقت سابق بشأن انطلاق فعّاليات الحوار خلال الأسبوع الأول من يوليو، مشددًا على الاهتمام بإتاحة حق المعلومات والمعرفة والمشاركة لكافة المواطنين لمتابعة فعاليات الحوار سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.