يصادف اليوم الاثنين (4 يوليو)، يوما خاصا للأرض، بانتقالها إلى "الأوج"، حيث وصل كوكبنا إلى أبعد نقطة له من الشمس في الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش، وذلك وفقا لما جاء في "روسيا اليوم". والأوج هو موضع تكون فيه المسافة بين الشمس والأرض هي الأطول، وخلال هذا الحدث، يقدر العلماء أن الأرض ستكون على بعد 152.1 مليون كيلومتر (94.51 مليون ميل) من الشمس، بحسب عالم الجيوفيزياء كريس فوجان، وهو عالم فلك هاو يعمل لدى SkySafari Software، الذي يشرف على تقويم Night Sky الخاص بProfoundSpace.org. وستكون الأرض أبعد بنسبة 1.67% عن الشمس من متوسط المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، والمعروفة أيضا بالوحدة الفلكية (AI)، حيث إن وحدة فلكية واحدة (1 AU) تعادل 149.6 مليون كيلومتر، أو 92.96 مليون ميل. وقد يكون من الصعب تخيل الأرض بعيدا جدا عن الشمس في يوم صيفي حار، ولكن "التغيرات الموسمية في درجات الحرارة تنشأ من الاتجاه المتغير للميل المحوري للأرض، على عكس المسافة التي تفصلنا عن الشمس"، وفقا لفوغان. وتؤثر زاوية الميل على ما إذا كانت أشعة الشمس تضرب الأرض بزاوية منخفضة أو بشكل مباشر أكثر. وستكون الأرض أقرب إلى الشمس، الموقع الذي يطلق عليه اسم الحضيض، في 4 يناير 2023، عندما ستكون على بعد 147.1 مليون كيلومتر (91.4 مليون ميل) من الشمس، وفقا لtimeanddate.
Happy Aphelion Day!! The Earth will be farthest from the Sun in it's orbit Today, at 12.40 IST. Apo means Far Helios means Sun. So Today marks the Aphelion Day!! #happyaphelionday#iucaa #farthestpoint #Julyaphelion #earth #sun pic.twitter.com/sipvOEmJJY — IUCAA Scipop (@IUCAAScipop) July 4, 2022
ويذكر أن مدار الأرض ليس دائريا وإنما أقرب إلى أن يكون بيضاوي الشكل، وهذا هو السبب في أننا نشهد الأوج والحضيض. وتُعرف الدرجة التي ينحرف بها مدار كوكبنا عن الدائرة الكاملة باسم الانحراف. ومن بين جميع الكواكب في النظام الشمسي، يمتلك كوكب الزهرة المدار الأكثر دائرية. وتتراوح المسافة الفاصلة بين الكوكب والشمس بين 107 ملايين كيلومتر (66 مليون ميل) و109 ملايين كيلومتر (68 مليون ميل)، وفقا لUniverse Today.