احتفلت قرية العربات بالبحرى قمولا بمركز نقادة بمحافظة قنا، بتكريم الدفعة الأولى من أوائل حفظة القرآن الكريم بمركز نقادة، الدارسين بدار تحفيظ القرآن بقرية العربات. جاء ذلك بحضور المهندس ياسر أحمد حماد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة، ومحمد جلال رئيس الوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا، والشيخ أحمد عبدالسلام الحسانى مدير عام منطقة قنا الأزهرية، والشيخ حسن سعيد مدير إدارة شئون القرآن بمنطقة قنا الأزهرية، والشيخ سيد محمد حسين مدير إدارة نقادة الأزهرية، والشيخ محمد سيد مدير إدارة أوقاف نقادة، والشيخ محمود على حسن موجه شئون القرآن بإدارة نقادة، والشيخ ربيع بشير دندراوى موجه شئون القرآن بنقادة، وعدد كبير من رجال الدين وأكثر من 5 آلاف مواطن من جميع أنحاء المحافظة والدارسين بدار تحفيظ القرآن الكريم وأولياء أمورهم. وأكد الشيخ حسن سعيد مدير إدارة شئون القرآن بمنطقة قنا الأزهرية، إن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا بالغًا بفضل رجاله الشرفاء العظماء، بكتاب الله عز وجل، ومن ذلك انه يخصص إدارة في كل منطقة أزهرية على مستوى الجمهورية تسمى بإدارة شئون القرآن، تختص هذه الإدارة بكل ما يخص شئون القرآن الكريم، وينتشر الموجهون منها في كل إدارة من الإدارات، همهم الإشراف على كل ما يخص القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية الابتدائية والاعدادية والثانوية ومعاهد القراءات وكذلك المكاتب الأهلية لتحفيظ القرآن الكريم. وأشار إلى أن منطقة قنا الأزهرية لديها 300 مكتب لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة جميعها تحت إشراف الأزهر الشريف، لافتًا إلى أنه من باب التسهيل والترغيب في حفظ القرآن الكريم فإن الأزهر الشريف سهل الأمر للمتسابقين فجعل الاشتراك في مسابقة فضيلة الإمام الأكبر التى تنعقد سنويًا في شهر نوفمبر من 10 أجزاء ثم 20 جزءً ثم القرآن كاملً، بل زاد الأمر من فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذى وجه بنشر الرواق الأزهرى بدلًا من أن كان في الجامع الأزهر فقط، حيث أصبح الرواق الأزهرى ينتشر في كل محافظة وفى كل مدينة وكل قرية، وقد دخل الرواق الأزهرى إلى كل بيت من بيوت المسلمين لمن يرغب في حفظ القرآن الكريم، لذلك فإن الأزهر الشريف سوف يبقى منارة للإسلام والمسلمين على مدى العقود والأزمان، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إقامة الحفل ومن قام على بناء دار تحفيظ القرآن الكريم بنقادة. وقال رجب بيومي، مدير دار تحفيظ القرآن الكريم بقرية البحرى قمولا بنقادة، إن الاحتفال بتكريم الدفعة الأولى من حفظة القرآن الكريم بدار تحفيظ القرآن بمركز نقادة ومقرها قرية العربات بالبحرى قمولا إنما هو تتويج لرحلة كفاح بدأت مع تأسيس أول مدرسة لتحفيظ القرآن والتى تشهد إقبال آلاف الدارسين عليها، خاصة أنها تحت رعاية الأزهر الشريف الذى يولى إهتمامًا كبيرًا لحفظ القرآن الكريم، مثمنًا جهود كل من ساهم في تأسيس دار تحفيظ القرآن الكريم بنقادة لتصبح صرحًا يفخر به الجميع. وأشار الشيخ أحمد مساعد يوسف، أحد المحفظين بدار القرآن الكريم بالعربات، إلى أن التكريم تشمل كافة المستويات للدارسين بالدار، مؤكدًا أن هناك إقبال كبير من جانب الأسر على الحاق أبنائهم بدار تحفيظ القرآن الكريم بنقادة خاصة أنها تحت رعاية وإشراف الأزهر الشريف، وقد بدأنا جنى ثمار الدار مبكرًا من خلال النماذج المشرفة التي ظهرت في الحفل وحظيت بالتكريم بعد التكريم الإلهى بحفظهم لكتاب الله.