كشفت مصادر أمريكية مطلعة ل"الشروق" عن مطلب فلسطيني من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعيين مبعوث لعملية السلام في الشرق الأوسط، موضحة أن هذا الأمر كان من ضمن حزمة المطالب التي قدمتها السلطة الفلسطينية. وذكرت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" لوح بوقف التنسيق الأمني، والذهاب إلي المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع إسرائيل في حال عدم الإستجابة لهذه المطالب. وأوضحت المصادر أيضا أن المطالب تضمنت عودة الشرطة الفلسطينية التي كانت موجودة على جسر الملك حسين كما كان الحال بعد اتفاق أوسلو عام 1993. وتابعت: "كذلك الموافقة على فتح طريق بين مدينتي نابلس والخليل، وطريق من مدينة رام الله إلى جسر الملك حسين". وعلى صعيد الزيارة المرتقبة للرئيس بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذكرت المصادر الأمريكية المطلعة أن "بايدن سيزور مستشفى المُطلع (مجمع أوغوستا فيكتوريا) وكنيسة المهد في مدينة بيت لحم"، لافتة إلى أن بايدن حدد وقتا خاصا له يقضيه في الكنيسة بعيدا عن مراسم زيارته. وأكدت المصادر أن بايدن سيلغي زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، حال انهيار الائتلاف الحكومي وسقوط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت.