أعلن مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لتطوير البحث وترقية الصحة في الجزائر فورام أن هناك أكثر من 830 طفلا اختطفوا في الجزائر ما بين 2001 و2008. ونقلت صحيفة صوت الأحرار الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء عن مصطفى خياطي قوله إن عدد الأطفال المختطفين في الجزائر في تزايد منذ 2001، موضحا أن حادثة الاختطاف التي وقعت ضحيتها طفلة لا يتجاوز عمرها السنتين بولاية تيارات الواقعة جنوب غرب البلاد قبل أيام وعثر عليها منزوعة العينين تبعث من جديد على القلق وأضاف أن قيام الخاطفين بالتنكيل بجثة الطفلة المختطفة يدعو إلى التفكير الجدي في البعد الخطير والمخيف الذي بدأت تأخذه هذه الظاهرة في الجزائر، مشيرا إلى الدافع المرجح وراء عملية الاختطاف هو بيع قرنية العين.ودعا رئيس الهيئة الوطنية لتطوير البحث وترقية الصحة في الجزائر إلى ضرورة التدخل العاجل للسلطات ووضع حد لهذه الظاهرة التي تأخذ في الانتشار خاصة على مستوى المدن الكبرى، مشيرا إلى أن أرقام وإحصائيات تعكس بشكل ملفت للانتباه التزايد المخيف للظاهرة. واقترح إنشاء آليات تشريعية من شأنها أن تلعب دورا ردعيا وتسهم بشكل فعال في محاربة الظاهرة كما دعا إلى تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يثبت تورطه في جريمة اختطاف الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا أو قتلهم لبيع أعضائهم، مؤكدا أن هذه الجريمة لا تغتفر وتستدعي التعامل معها بحزم.