بدأت الفنانة الشابة يسرا اللوزى تصوير مشاهدها فى مسلسل «الجماعة» تأليف وحيد حامد، وإخراج محمد ياسين، ويتناول المسلسل تاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها على يد حسن البنا. وعن دورها، تقول يسرا: أجسد دور شيرين كساب وهى شخصية خيالية وليس لها واقع فى التاريخ، وذلك لأن كل مشاهدى فى العصر الحديث، وليست فى الفترة التاريخية التى يتناولها المسلسل، مشيرة إلى أنها لن تلتقى بطل المسلسل إياد نصار الذى يجسد دور حسن البنا، وكل مشاهدى ستكون مع الفنانين عزت العلايلي، وسون بدر، وحسن الرداد. وتضيف يسرا أن دورها فى الجماعة صغير جدا مقارنة بدورها فى مسلسل «خاص جدا» الذى شاركت فيه مع الفنانة يسرا وعرض فى رمضان الماضى، لافتة إلى أن دورها لا يتعدى 12 حلقه فقط لكنها مؤثرة جدا فى الأحداث. وأشارت إلى أن تصوير مشاهدها يجرى فى أماكن مختلفة منها مدينة الإنتاج الإعلامى، لافتة إلى أنها ستنتهى من جميع مشاهدها فى شهر مارس المقبل، وهو الموعد الذى تقرر فيه بدء تصوير الجانب التاريخى فى المسلسل والذى يتم التحضير له هذه الأيام، ولذلك أيضا المخرج محمد ياسين فضل أن يبدأ بمشاهد العصر الحديث لأنها لا تحتاج تحضيرات كثيرة. ومن ناحية أخرى، بدأت يسرا تصوير مشاهدها فى الجزء الثانى من مسلسل «لحظات حرجة» والذى تعتبره تجربة مختلفة عن كل ما قدمته فى مصر لأن صناعته مختلفة وطريقة التمثيل والإخراج به أيضا مختلفة فالمسلسل يتم تنفيذه بطريقة أمريكية، لأنه نسخة معربة من المسلسل الأمريكى الشهير «er» أو غرف الطوارئ»، لذلك أرى أنه من أهم تجارب الدراما فى مصر. وأضافت يسرا: كما أن ما جذبنى إليه أكثر أنه لن يعرض فى رمضان المقبل فى نفس توقيت عرض «الجماعة»، فهو مسلسل مختلف فى كل شيء حتى فى عرضه لأنه غير مرتبط بموسم ولكنه يعمل بنظام مواسم، وليس له علاقة بالعرض الرمضانى على الإطلاق الذى يكون ظالما لأى عمل يعرض فيه. وعن المسلسل تقول أن الشخصيات لن تكون مختلفة عن الجزء الأول والجديد سيكون فقط فى الأحداث التى تدور فى أحد المستشفيات ويتناول العلاقات الإنسانية التى تحدث يوميا بين الأطباء ومرضاهم. المسلسل يخرجه أحمد صالح ويشارك فى إنتاجه المخرج شريف عرفه، ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب منهم بشري، وأمير كرارة، ومحمود عبدالمغنى. وعن اهتمامها الفترة الأخيرة بالتلفزيون على الرغم من تصنيفها لنفسها كممثلة سينمائية، أوضحت أن كل سيناريوهات السينما التى تعرض عليها الفترة الأخيرة غير مناسبة وليس بينها عمل جيد. وأضافت أن السينما المصرية بشكل عام لم تعد تشهد عرض أكثر من فيلمين جيدين فقط فى العام، ومن العادى أن تذهب هذه السيناريوهات لممثلات أخريات لأنه ليس بالضرورى أن يفكر كل المخرجين فى بطلة لأعمالهم، وأنا ما زلت عند رأيى بأننى ممثلة سينما لأنى أحبها كثيرا، ولكنى أبدا لن أرفض دورا جيدا فى مسلسل مهم، من أجل فيلم ضعيف.
