تراجع غير متوقع لثقة شركات تشييد المباني بأمريكا

ظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الأربعاء تراجعا غير متوقع لمؤشر الثقة في سوق بناء المساكن بالولايات المتحدة خلال فبراير الحالي.
ويرصد التقرير، الذي يصدره الاتحاد الوطني لبناة المساكن في الولايات المتحدة، ثقة شركات تشييد المساكن في السوق.
وذكر التقرير أن مؤشر "الاتحاد الوطني لبناة المساكن/ويلز فارجو"، لسوق الإسكان تراجع خلال الشهر الحالي إلى 82 نقطة مقابل 83 نقطة خلال كانون الثاني/يناير الماضي. وكان المحللون يتوقعون استقرار المؤشر خلال الشهر الحالي.
وقال الاتحاد الوطني لبناة المساكن إن التراجع غير المتوقع في ثقة شركات البناء جاء مع استمرار الاختناق في إنتاج مواد البناء وارتفاع تكاليف التشييد وتأخر المشروعات.
وقال جيري كوتنر رئيس مجلس الاتحاد الوطني لبناة المساكن "اضطرابات الإنتاج حادة للدرجة التي تجعل الكثير من شراء البناء تنتظر شهورا للحصول على خزائن المطابخ وأبواب الجراجات والأجهزة المنزلية".
وأضاف أن "تأخير استلام المستلزمات يرفع تكلفة التشييد والأسعار مما يؤدي إلى خروج المشترين المحتملين من السوق... على صناع السياسة إعطاء أولوية لمعالجة مشكلات سلاسل التوريد التي ترفع أسعار المساكن".
جاء التراجع غير المتوقع لمؤشر ثقة شركات بناء المساكن ليعكس تراجع المؤشر الفرعي لحركة المشترين المحتملين إلى 65 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 69 نقطة خلال الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر قياس حالة المبيعات الراهنة إلى 80 نقطة هذا الشهر، مقابل 82 نقطة الشهر الماضي. في حين ارتفع مؤشر توقعات المبيعات للأشهر الستة المقبلة إلى 90 نقطة مقابل 89 نقطة خلال الشهر الماضي.
ومن المقرر أن تعلن وزارة التجارة الأمريكية غدا بيانات نشاط تشييد المساكن الجديدة خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
ومن المتوقع تراجع عدد مشروعات الإسكان الجديدة خلال الشهر الماضي بنسبة 1ر0% إلى ما يعادل 70ر1 مليون وحدة سنويا .
كما من المتوقع تراجع تراخيص البناء بنسبة 6ر6% إلى ما يعادل 76ر1 مليون وحدة سنويا خلال الشهر الماضي.