التف رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب حول قاعة العرض الرئيسية بصالة 3، وذلك للتفاعل مع الشخصية الافتراضية للكاتب الكبير يحيى حقي، الذي أطل على الجمهور جالسا بتقنية الهولوجرام ليجيب بصوته على أسئلة جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته ال53. جاء ذلك في سياق الاحتفاء بالكاتب الراحل يحيى حقي كشخصية المعرض، التي خصص لها القائمون عليه من فترة ال12 وحتى ال1:30 ظهرا من أجل الظهور والتفاعل مع زوار المعرض بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس. وأبدى رواد المعرض حالة من الاندهاش الممزوجة بالإعجاب بما تقوم به الشخصية الافتراضية للأديب الكبير، الذي يمكنه الإجابة على 10 أسئلة من خلال الضغط على زر شاشة إلكترونية تضم أسئلة عن كتابات يحيى حقي، وما الذى يضحك الأديب الكبير، وهل يوجد فى مصر أدب فكاهة، وهل العامية لهجة أم لغة، وإلى أي جيل من الأجيال ينتمي، ولماذا استهوت الباحثين الغربيين رواية قنديل أم هاشم، وما الذى يضايقك عندما تذهب للدكتور؟ يشار إلى أنه قد شهدت القاعة الخاصة ب"دار الشروق" في معرض الكتاب إقبالا كثيفا من رواد المعرض، حيث توافد عديد من القراء من مختلف الفئات السنية والعمرية على قاعة 1 جناح B17 المخصص لعرض مؤلفات "دار الشروق". وانتشر القراء وعموم الجمهور لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات القيمة التي تتيحها الدار من خلال أرفف وأركان تم إعدادها وتجهيزها بعناية فائقة بهدف التيسير على جمهور القراء، الأمر الذي انعكس على حالة من الرضاء أبداها زوار "دار الشروق"، حيث تواصل الإقبال الملحوظ على مدار فترة طويلة منذ بداية فتح أبواب المعرض للجمهور، حيث برزت القاعة الخاصة ب"دار الشروق" كأحد أكثر الوجهات التي قصدها الجمهور من كبار السن والأطفال منذ الصباح الباكر. وتشارك "دار الشروق" بعدد من أحدث إصداراتها في المعرض، ومنها أعمال روائية، ك"أطلس الخفاء" لمنصورة عز الدين، و"النقشبندي" رحمة ضياء، و"مسك الليل" لنادية رشاد، و"لصوص متقاعدون" لحمدي أبو جُليّل، و"دنيا زاد" لمي التلمساني، وفي أدب الطفل قصة الأختين هنا وشفا لهديل غنيم.. رسوم علي الزيني، وتفاحة.. تفاحتان.. 3 تفاحات تأليف مادلين دونيرسوم إتسوكو واتاناب، وأيضا: مثل الأفلام الساذجة لنورا ناجي، والقتل للمبتدئين لأحمد مراد. بالإضافة إلى 4 محاولات للحياة لكل من: أسامة علام-نشوى صلاح-أحمدعبدالمجيد-مروة سمير، ونجيب محفوظ بين القصة القصيرة والرواية الملحمية لإبراهيم فتحي، وكتاب في التقدم مربكات ومسارات للدكتور محمود محي الدين، و"في قلب الأحداث" لنبيل فهمي، و«الخروج عن النص من جديد» للدكتور محمد طه.
