أعلنت أمس الأول نتائج الدورة الخامسة لجوائز ساويرس الثقافية، بتوزيع تسع جوائز تصل قيمتها إلى 600 ألف جنيه مصرى فى الأدب والسينما والمسرح. فى فرع كبار الكتاب فاز الكاتب منتصر القفاش بجائزة ساويرس لأفضل عمل روائى عن روايته «مسألة وقت»، وفازت بجائزة أفضل مجموعة قصصية الكاتبة هناء عطية عن مجموعتها «عنف الظل»، بينما فازت بالمركز الأول فى فرع شباب الأدباء ريم بسيونى عن روايتها «الدكتورة هناء»، وحصد المركز الثانى الكاتب هانى عبدالمريد عن روايته «كيرياليسون»، أما جائزة القصة القصيرة للشباب فذهبت للكاتب محمد فتحى عن مجموعته «بجوار رجل أعرفه»، وجاء فى المركز الثانى الكاتب حسن كامل محمود عن مجموعته القصصية «كشرى مصر». وفى مجال السيناريو، فاز كل من الكاتب عصام حلمى رحيم بجائزة أفضل سيناريو فى فرع كبار الكتاب عن سيناريو فيلم «نيران صديقة جدا»، بينما فاز بجائزة شباب الكتاب أحمد نبيل توفيق عن سيناريو فيلم «الفيل النونو الغلباوى»، بينما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحى، والتى أضيفت للجائزة هذا العام، مناصفة بين كل من منصور مكاوى عن نص مسرحية «إخناتون»، وأحمد العطار عن نص مسرحية «الحياة حلوة». الحفل شهد حضور مجموعة كبيرة من نجوم الثقافة والفن، من بينهم الكتاب: خيرى شلبى، حلمى النمنم، جمال مقار، سحر الموجى، على أبوشادى، محمد بدوى، جمال الغيطانى، سحر الموجى، وزاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، د. فاطمة البودى، ومن الفنانين حضر كل من المخرج خالد يوسف، يسرا، عايدة عبدالعزيز، جلال الشرقاوى، محمود ياسين، درة، والفنان الكبير محمد صبحى الذى سلم جائزة المسرح وداعب الحضور قائلا: «أول مرة أحضر حفل توزيع جوائز، ويحصدها عدد محدود، كنت فى كل مرة ألاحظ أن كل الموجودين فى القاعة يأخذون جوائز ماعدا المنادى». السفير محمد إبراهيم شاكر رئيس مجلس أمناء الجائزة استعرض تاريخ الجمعيات الأهلية التى دعمت الثقافة والفنون عبر سنوات طويلة، والتى بدأت من جمعية المعارف التى أسسها محمد عارف باشا فى عهد الخديو إسماعيل، مرورا بالجمعية الخيرية الإسلامية التى أسسها عبدالله النديم، وهكذا إلى أن قامت ثورة يوليو 1952، وتم إنشاء مجلس الفنون ثم وزارة الثقافة وأصبحت رعاية الثقافة والفنون هى مهمة الحكومة المصرية، إلى أن تم إنشاء مؤسسة ساويرس عام 2001، ثم خرجت منها جوائز ساويرس الثقافية عام 2005، وفاز بها نخبة متميزة من الكتاب المصريين. وتشكلت لجنة تحكيم الرواية والقصة القصيرة للكبار من خيرى شلبى، سناء البيسى، حسين حمودة، سامية محرز، محمد بدوى. بينما ضمت لجنة تحكيم الرواية والقصة للشباب الكاتب مصطفى نبيل، حلمى النمنم، منى طلبة، غراء مهنى، محمود الوردانى ثم لجنة تحكيم النص المسرحى وتضم أحمد عبدالحليم، منى صفوت، إيمان إسماعيل، سمير العصفورى، حسن عطية. وكانت اللقطة الأكثر تأثيرا على المستوى الإنسانى، لحظة تكريم اسم الراحل الكبير، د. محمد السيد سعيد عضو مجلس أمناء الجائزة، وهى الفقرة الوحيدة التى تحدث فيها المهندس نجيب ساويرس طوال فترة الحفل، حيث صعد إلى المسرح برفقة المهندس سميح ساويرس لتسليم درع المؤسسة إلى السيدة نور الهدى زكى زوجة الراحل الكبير، وأشار نجيب إلى أن مجلس أمناء الجائزة يفتقد محمد السيد سعيد، وقال إنه رغم كونه رجلا رأسماليا وإن سعيد أحد رموز اليسار المصرى، فإن هذا لم يمنع التعاون بينهما بموضوعية كبيرة، مؤكدا مدى النزاهة، والثبات على المبدأ الذى كان يتميز به الرجل.