شعر بعض المواطنين المصريين بهزرة أرضية خلال الساعات المبكرة من صباح اليوم. وعلى مدار فترات زمنية متفاوتة، شهد شهر أكتوبر وقوع أكثر من زلزال في مصر. في 12 أكتوبر عام 1992، وفي تمام الساعة 3:10 عصرا، عاشت مصر حالة من الذعر بوقوع الزلزال المدمر، الذي بلغت قوته 5.9 ريختر، هزة أرضية استمرت لما يقرب من 60 ثانية، بدلت الأحوال، وجعلت المصريين في حالة من الرعب، فارين إلى الشوارع بطريقة عشوائية، تاركين منازلهم وأعمالهم. أسفر الزلزال عن وقوع أكثر من 368 قتيلا، بينهم نحو 200 طالب، و3500 مصاب، وانهيار 182 منزلًا، وتصدع 1092 عقارا، كما تهدمت وتصدّعت 44 منشأة، تشمل المدارس والمباني الحكومية والمساجد والكنائس. أما في 12 أكتوبر عام 2021، كشف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، أن محطات الشبكة القومية للزلازل سجلت هزة أرضية الساعة 11:25 دقيقة، بقوة 6.1 جنوب جزيرة كريت. لم يمر شهر أكتوبر، حتى فوجيء المصريين في صباح اليوم بهزة أرضية أخرى، حيث أفاد المركز الأوروبي لرصد الزلازل، بأن زلزالا بقوة 6.4 درجة هز البحر الأبيض المتوسط، في حين أفادت وسائل إعلام بأن سكان مصر ولبنان شعروا بالهزة. وأشار المركز إلى أن الهزة وقعت على بعد 219 كيلومترا من جنوب جزيرة رودوس اليونانية، وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، أن زلزالا بقوة 6 درجات ضرب سواحل قضاء قاش في ولاية أنطاليا. وذكرت "رويترز" أن سكان القاهرة، ومدن أخرى، شعروا بهذا الزلزال، في حين لفت موقع "لبنان 24" إلى أن سكان بيروت والشمال اللبناني شعروا بالهزة الأرضية، التي امتدت لتشمل الساحل السوري، كما شعر الإسرائيليون بهذه الهزة، خاصة في تل أبيب والقدس.