عبرت نيجيريا عن استياءها من إدراجها على اللائحة الأمريكية للدول التي يتوجب أن يخضع رعاياها لتفتيش دقيق إلزامي بعد محاولة أحد مواطنيها تنفيذ اعتداء على طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد. وقالت دورا اكونييلي وزيرة الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة أمام بعض الصحفيين يوم الإثنين: إنه "من الجائر إدراج نيجيريا على لائحة عمليات المراقبة المشددة لأن النيجيريين ليس لديهم أي توجه إرهابي"، معتبرة أن اتخاذ هذا التدبير يصنف ك"تمييز" ضد الشعب النيجيري. وأضافت: "من الظلم التمييز ضد 150 مليون شخص بسبب سلوك شخص واحد". وأعلنت الولاياتالمتحدة يوم الأحد تشديد عمليات تفتيش المسافرين على متن الطائرات المتوجهة إلى الولاياتالمتحدة بعد عشرة أيام من محاولة نيجيري يدعى عمر فاروق عبد المطلب - 23 عاما- تفجير طائرة لشركة نورثويست إيرلاينز كانت تقوم برحلة من أمستردام إلى ديترويت. وتقضي الإجراءات التي يبدأ تطبيقها اعتبارا من الاثنين بإجراء تفتيش دقيق ل"جميع" المسافرين المنحدرين أو الآتين من دول تعتبر مساندة للإرهاب "أو أي بلد آخر معني". لكن لم تنشر بعد اللائحة الكاملة للدول التي تشملها الإجراءات. وقال مسئول كبير في إدارة الرئيس باراك أوباما إن رعايا 14 دولة سيخضعون لإجراءات مشددة بما فيها التفتيش اليدوي والمرور عبر أجهزة المسح الضوئي (سكانر)، ومن بين هذه الدول نيجيريا وباكستان واليمن وأفغانستان وليبيا والصومال.