انتهى عام 2009 بكل ما فيه من لحظات سعيدة ولحظات حزينة ليبدأ عام جديد نتمنى أن يكون أفضل من العام السابق، ولكن ونحن نودع العام الماضى يجب أن نتذكر أهم أحداثه وظواهره والتى تركت بصمات ستسجل فى التاريخ إلى الأبد ومنها: رحيل ملك البوب مايكل جاكسون الذى كان مفاجأة العام التى لم يتوقعها أحد، حيث كان يستعد لتقديم سلسلة من الحفلات فى لندن بعد فترة ابتعاد عن الولاياتالمتحدة وبعد عشر سنوات من النجاح والفضائح أنهاها بموته. ويعتبر لغز وفاة مايكل جاكسون من أهم الأحداث التى ينتظر أن تحل فى 2010 ويتوقع الكثيرون أن تكشف الشهور المقبلة الكثير من الحقائق خصوصا فى ظل تأكيد السلطات أن هذه القضية لم تحسم بعد. واستغلت شركات الإنتاج وفاة هذا النجم الأسطورة بطريقة عملية، حيث طرحت فى الأسواق نسخا من ألبوماته القديمة وأسطوانات مجمعة لأفضل أغانيه وبالفعل حقق ذلك أفضل المبيعات فى تاريخ الغناء فى العالم كله. ومن أهم الأحداث أيضا فى 2009 عودة النجمة بريتنى سبيرز إلى نجوميتها مرة أخرى ونجاح ألبومها «السيرك» بعد أن كانت تعانى مشكلات نفسية واجتماعية وإدمانها للخمر والمخدرات وخسارتها الوصاية على ابنيها واعطائهما إلى والدهما كيفين فيدرلاين، وفرض وصاية والدها عليها إلى أن تعود إلى حالتها الطبيعية، ولكن الكل يشهد الآن أنها بالفعل عادت وصعدت من جديد إلى الصف الأول بين النجمات الكبار، ويتوقع أن يشهد عام 2010 طلب بريتنى برفع وصاية والدها عنها. أما النجمة جينيفر هدسون فقد تعرضت إلى كارثة فى بداية مشوارها الغنائى هذا العام، ففوجئ الجميع بمقتل والدتها وشقيقها وابن شقيقها فى منزلها وتزامن ذلك مع ترويجها لألبومها الأول. وشهد هذا العام أيضا عودة النجمة ويتنى هيوستن بعد سنوات من الغياب قضتها فى الإدمان بعد طلاقها من زوجها براون، ولكن فى هذا العام أصدرت ألبومها الذى يحمل اسم «اتطلع إليك» ومن المتوقع أن تستعيد ويتنى نجوميتها فى عالم الغناء ومبيعات الألبومات فى 2010. قام النجم كريس براون المغنى الشهير فى عام 2009 بضرب صديقته المغنية ريهانا فى السيارة مما أسفر عن إصابتها بكدمات فى الوجه وكانت هذه الحادثة من أكثر الموضوعات إثارة فى العام الماضى أدت إلى تسليط الضوء على ضرب الرجال زوجاتهم، ولكن سرعان ما استعادت ريهانا قدرتها على المواجهة، وعادت إلى فنها وجمهورها من جديد وأصبحت هذه الحادثة نقطة سوداء فى تاريخ كريس الغنائى على الرغم من اعتذاره رسميا لها. وأخيرا حادثة النجمين كانى ويست وتايلور سويفت على المسرح فى حفل توزيع جوائز «إم. تى. فى» فبعد حصول تايلور على جائزة أفضل فيديو صعد كانى على المسرح وأخذ الميكروفون من تايلور وقال إن بيونسيه كانت هى من تستحق هذه الجائزة ولم تكمل تايلور كلمتها وانتهى الموقف بنزولها من على المسرح.