غادر الرئيس المصري حسني مبارك دولة الإمارات العربية المتحدة مساء الثلاثاء بعد زيارة استمرت يومين ، إلى السعودية. جاءت زيارة الرئيس المصري لأبو ظبي في إطار جولة خليجية تشمل أيضا السعودية والكويت. كان مبارك ، ونظيره الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، عقدا جلسة مباحثات بحضور نائب رئيس الإمارات ،حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن المباحثات استعرضت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات ، إضافة إلى تبادل الآراء حول الأوضاع على الساحة العربية ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ، ذات الاهتمام المشترك. وأكد رئيس الإمارات خلال الجلسة حرصه على تعزيز " أواصر العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين وتدعيمها في مختلف المجالات". كما ثمن الجهود التي تبذلها مصر تجاه القضايا العربية ، وخاصة فيما يخص الشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية ، مؤكدا دعم بلاده لهذه "المساعي الخيرة" ، ومشددا على ضرورة دفع الجهود لتحريك عملية السلام والوصول بها إلى نتائج تعزز من فرص السلام الدائم والشامل في المنطقة. من جانبه ، أشاد الرئيس المصري بسياسة الإمارات ، مشيرا إلى أن زيارته تأتي في إطار المشاورات واللقاءات الثنائية بين قيادتي البلدين لاستعراض القضايا العربية الراهنة وتعزيز فرص التعاون المشترك "بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين".