طارق شكرى: «غرفة التطوير العقارى» تدعم مبادرة الرئيس وتؤكد استعدادها تقديم الدعم الفنى اللازم أحمد حسام عوض: مشروعات إعادة الإعمار تمثل أولوية لجميع الشركات المصرية عمر صبور: نتابع اشتراطات المبادرة وآلية الاشتراك بها دعما للقضية الفلسطينية أعلنت منظمات أعمال عن استعداد شركات البناء والتشييد للمساهمة فى عمليات إعادة إعمار غزة وذلك دعما لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأكدت غرفة التطوير العقارى على دعمها الكامل لمبادرة الرئيس السيسى بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، واستعدادها لتقديم جميع أشكال الدعم الفنى المطلوبة من المطورين العقاريين. قال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات المصرية، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الغرفة تقوم بهذه الخطوة فى إطار مسئوليتها الوطنية والقومية لدعم مبادرة رئيس الجمهورية ولدعم أشقائنا الفلسطينيين فى أزمتهم الحالية. وأشار إلى أن المطورين والمقاولين المصريين لديهم خبرات قوية فى البناء والتعمير بالإضافة لأيدٍ عاملة مصرية قادرة على التطوير فى وقت قياسى للغاية وهو ما تتطلبه الأزمة الحالية من تعامل والعمل على سرعة التطوير والتنمية لإصلاح ما أفسده الاحتلال، موضحا أن الدور المصرى يرتكز على تنفيذ البنية التحتية. ولفت إلى أن مبادرة الرئيس ومساندة القطاع الخاص المصرى لدعم أشقائنا الفلسطينيين فى نكبتهم الحالية يجب أن يكون منهجا لكل الدول العربية لتحذو حذو مصر فى مساندة الإخوة الفلسطينيين، ليكون العرب يدا واحدة أمام أعدائهم، وللتكامل بين ما تمتلكه كل دولة من مزايا وخبرات. وأضاف أن مشاركة المصريين فى إعادة الإعمار تعد دعما مباشرا للإخوة الفلسطينيين ليتأكدوا أنهم ليسوا بمفردهم فى هذه الأزمة، ولتستكمل مصر دورها الريادى فى دعم إخواننا العرب. وأشار إلى أن مصر لديها خبرة فى عملية إعادة الإعمار فى ليبيا والعراق بخبرات وأياد عاملة مصرية، وهو ما كان بداية لتنفيذ استثمارات قوية للشركات المصرية فيما بعد فى تلك الدول. من جانبه قال أحمد حسام عوض عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن شركات المقاولات والإنشاءات المصرية مستعدة للمشاركة فى إعمار قطاع غزة دعما لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى والدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية. واضاف «عوض»، أن تعاطف الشعب المصرى مع القضية الفلسطينية والدور الدبلوماسى الهام والداعم للشعب الفلسطينى يمثل حافزا كبيرا لدخول الشركات المصرية فى مبادرة الرئيس السيسى لدعم إعمار قطاع غزة بقيمة 500 مليون دولار. وأشار إلى أن مصر مؤهلة للمنافسة على مشروعات إعادة الإعمار مقارنة بالسنوات الماضية نتيجة الخبرات والامكانيات التى اكتسبتها الشركات المصرية العاملة فى قطاع الإنشاءات والمقاولات والاستشارات الهندسية بفضل اعتماد الدولة والرئيس على الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى والقومية فى مجالات البنية التحتية والانشاءات والتنمية العمرانية. وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن القطاع الخاص ورجال الأعمال المصريين جنبا إلى جنب مع الدولة والرئيس فى جميع المواقف والمبادرات الرامية إلى الإصلاح والتنمية وعلى أتم الاستعداد للمشاركة بفاعلية فى تنفيذ جميع مخططات الدولة وتوجهاتها سواءً داخل او خارج مصر. وأشار أن مشروعات إعادة الإعمار تمثل أولوية لجميع الشركات المصرية من استثمار عقارى ومقاولات ومكاتب استشارية مواد البناء وغيرها خاصةً بعدما خاض القطاع الخاص المصرى أعظم التجارب فى تنفيذ المشروعات القومية والضخمة خلال 6 سنوات الماضية. وأكد أحمد حسام عوض، أن المباحثات الحكومية والاتفاقيات والزيارات الرسمية لها الدور الأكبر والمؤثر فى تصدير الشركات المصرية لخدماتها والفوز بالحصة الأكبر فى تنفيذ مشروعات إعادة الإعمار خاصة وأن الشركات المصرية تمتلك الخبرات والمقومات اللازمة لتنفيذ مختلف المشروعات بكفاءة عالية والجودة. وأضاف، كما أن دخول القطاع الخاص المصرى فى مشاريع إعادة الإعمار تحت مظلة ورعاية الدولة والحكومات من خلال توفير الضمانات والتأمين ضد المخاطر ستعطى دفعة قوية للدخول فى مشروعات إعادة الإعمار من خلال طمأنة المستثمرين وتسهيل الإجراءات وحرية انتقال الأموال وحركة الاستثمار. ودعا المهندس عمر صبور الرئيس التنفيذى لشركة المهندس الاستشارى حسين صبور، إلى ضرورة التنسيق بين جميع منظمات الاعمال والجهات المعنية لسرعة تجهيز متطلبات مبادرة اعادة الاعمار فى قطاع غزة. وأكد أن القطاع الخاص المصرى قادر على توفير جميع احتياجات الإعمار ليس فى غزة فقط بل فى مختلف البلدان التى شهدت توترات خلال السنوات الماضية وبالاخص فى ليبيا والعراق وسوريا. وأكد صبور على أن المكاتب والشركات الاستشارية المصرية وشركات المقاولات لديها من الكفاءات والخبرات القادرة على المساهمة بقوة فى اعادة الاعمار بجودة وسرعة كبيرة. وقال نتابع اشتراطات المبادرة وآلية الاشتراك بها دعما للقضية الفلسطينية والاشقاء فى غزة وكذلك تحقيق قيمة مضافة لقطاع التشييد والبناء والقطاع الهندسى باعتباره الاساس فى عمليات الاعمار. وأكد أن القطاع اكتسب خبرات كبيرة ومتطورة بعد الطفرة الهائلة والنهضة الانشائية التى حققتها مصر خلال السنوات الماضية والتى اصبحت حقيقية فى المدن الجديدة بالعاصمة الادارية والعلمين والمدن الجديدة بالاضافة إلى مشروعات البنية التحتية.