أحالت النيابة العامة بجنوبسيناء، اليوم الثلاثاء، قاتلة زوجها بمدينة رأس سدر بمساعدة عشيقها وآخرين للجنايات، ووجهت لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. ترجع وقائع القضية إلى بداية شهر نوفمبر الماضي، عندما تلقى اللواء أحمد الألفي، مدير أمن جنوبسيناء، بلاغًا من قسم شرطة رأس سدر، يفيد ادعاء فتاة دخول 5 ملثمين إلى منزلها بقرية رأس مسلة التابعة لمدينة رأس سدر بجنوبسيناء، وقتلهم زوجها بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده. وكشفت التحريات، أن الزوجة "ربة منزل 20 سنة"، خططت لقتل زوجها "سائق 25 سنة" بمساعدة عشيقها وشقيقه، بعد أن دست له الأقراص المنومة في الطعام، لارتباطها بعلاقة عاطفية بآخر، وعدم رغبتها في الاستمرار مع زوجها بسبب إساءة معاملته لها، والاعتداء عليها بين الحين والآخر، وفقًا لما أدلت به في التحقيقات، وبدأت المتهمة اعترافها بقولها "كان لازم يموت، كان هيفضحني أنا وعشيقي". واعترفت الزوجة أنها انتقمت من زوجها، بعدما اكتشف علاقتها المحرمة وهدد بفضحها أمام أسرتها وجيرانها، فقررت التخلص منه بالاتفاق مع العشيق، ووضعا خطة إزاحته من طريقهما إلى الأبد. وقالت المتهمة إنها لم يكن لديها خيار آخر غير القتل، واتفقت مع عشيقها والمقيم في الجيزة أن يتخلصا من الزوج، ولم يتردد العشيق في الموافقة على عرض عشيقته وإخبارها أنه سيحضر شقيقه معه لمساعدته في تنفيذ الجريمة. وتابعت المتهمة: "يوم الواقعة حضر العشيق وشقيقه من الجيزة وكنت قد أحضرت منومًا ووضعته للمجني عليه في الطعام، وبعد تناول الطعام دخل غرفة نومه واستغرق في النوم، بعدها قمت بفتح باب المنزل ودخل العشيق وشقيقه إلى غرفة النوم الذي يوجد بها زوجي، وسدد له عدة طعنات بالسكين، ثم قام بضربي على رأسي حسب ما اتفقنا في الخطة حتى نضلل المباحث، ثم هرب العشيق وشقيقه". وأوضحت المتهمة أنها أبلغت الشرطة، والتي نقلت الجثة إلى المشرحة، وجرى تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي تباشر التحقيقات.