اشتعلت المنافسة بين النجمة الشابة تايلور سويفت والنجمة السمراء بيونسيه من أجل حصد جوائز جرامى التى ستعلن نهاية يناير المقبل، ويبدو أن العام الجديد لن يختلف كثيرا عن العام المنقضى الذى لم تترك فيه تايلور سويفت الفرصة لأحد فى سباق الجوائز الغنائية لتثبت للجميع انه رغم صغر سنها التى لم تتعد ال20 عاما إلا انها تقف الآن جنبا إلى جنب مع كبار النجوم. ففى ترشيحات جوائز الجرامى التى تعتبر من أقوى السباقات الغنائية، رشحت تايلور للحصول على 8 جوائز، أما بيونسيه فرشحت لعشر جوائز ويتنافس الاثنان على جائزة ألبوم العام. أما العائد بعد ثمانى سنوات من الغياب عن عالم الموسيقى المغنى ماكسويل أحد أعضاء فرقة بلاك ايد بيز فرشح للفوز ب6 جوائز منها ألبوم العام ويشاركه نفس عدد الجوائز المغنى الشهير كانى ويست، بينما حصل المغنى جاى زد والمغنية على خمس ترشيحات مع لادى جاجا التى تنافس أيضا بيونسيه، وتايلور سويفت وبلاك ايد على جائزة ألبوم العام وحتى الآن لا يختلف الجميع على أن الجائزة لن تخرج من بين تايلور وبيونسيه. ولم تخرج مادونا من المسابقة هذا العام ولكنها رشحت لجائزة أفضل رقصة مسجلة مع النجمة بريتنى سبيرز ولكن يرى الجميع أن ترشيح هاتين النجمتين لهذه الجائزة لا يعبر عن تاريخهما ومكانهما فى عالم الأغنية خاصة بعدما حققته بريتنى من نجاح فى الفترة الأخيرة، والجائزة التى تم ترشيحهما لها تعد هامشية بالمقارنة بالجوائز الأخرى. وإذا حدث ما يتوقعه الكثيرون وفازت سويفت بجائزة ألبوم العام ستكون هذه هى المرة الأولى لها، أما بيونسيه فقد فازت بها عشر مرات خلال تاريخها الغنائى. وسيتم إعلان الفائزين بجوائز الجرامى التى تعتبر الحدث الأهم فى عالم الغناء يوم 31 يناير 2010 وسيكون هذا هو الحفل الثانى والخمسين لجوائز الجرامى السنوية الذى يترقبها الجميع بلهفة وشوق انتظارا لبعض المفاجآت، لأنها قد تعلن عن ظهور نجوم جديدة فى عالم الغناء بعيدا عن تلك الأسماء الرنانة، وبالتالى قد تكون هناك موجة جديدة من الأغانى والأشكال الموسيقية الجديدة، خاصة أن الجديد فى الغناء يأتى أحيانا من أسماء شابة بعيدا عن الأضواء. ..واستبعاد ويتنى هيوستون رغم توقع محبى وعشاق النجمة والمغنية السمراء ويتنى هيوستون ان يدخل ألبومها الذى يحمل اسم «اتطلع إليك» فى سباق جوائز الجرام، ولكن ما حدث كان عكس ذلك، فقد غابت هيوستون عن ترشيحات جوائز الجرامى على الرغم من احتلالها المركز الأول فى سباقات مجلة بيلبورد الغنائية منذ صدور ألبومها الأخير مما جعل الجميع يشعر بخيبة أمل، كما ان هيوستون التى كانت تتمنى الفوز وتشعر بحزن شديد وتبحث أسباب خروجها من الترشيحات، خاصة أن ألبومها يضم العديد من الأغانى الرائعة والموسيقى الجيدة وبيع منه نحو 305.000 ألف نسخة فى الأسبوع الأول من طرحه فى الأسواق.. ولم يعلق أحد حتى الآن عن أسباب هذا التجاهل لويتنى هيوستون رغم عودتها الرائعة لعالم الغناء.
